«محمد مشحنش».. عايش ببطارية تمنها نص مليون جنيه لضبط نبضات القلب.. محاولته لتغييرها تبوء بالفشل ويعود من مستشفى أم المصريين بخُفِي حُنين.. قالوله: شفلك مكان تاني .. والشاب يناشد رجال الأعمال بالتدخل

عاد الشاب محمد خالي الوفاض من رحلة مستشفى أم المصريين، فكما ذهب قد عاد، دون تغيير بطاريته التي تسعفه على العيش والبقاء على قيد الحياة، ليحوم شبح الموت حول محمد ليظل قلب أمه غير مطمئن.

ويواجه الشاب الوديع أيامًا ثقال، منذ أن أصابه مرض نادرعند بلوغه سن الـ 13 عام، إذانحنت قدمه وأصيبت برعشة دون سبب.

فقد ذهب الشاب القاطن في إمبابةإلى مستشفى المصريين محملًا بالأمل في تغيير بطاريته التي تساعده على نبض قلبه بشكل الطبيعي، متوجسًا من نفاذ شحنها.

وذهبمحمد إلى مستشفى أم المصريين، للتعالج من مرض نادرلم يستطيع أحد الأطباء الوصول إلى حل كامل لحالته،إلا عن طريق تركيب جهاز بالمخ يعمل عن طريق بطارية تكلفتها تصل إلى نصف مليون جنيهًا.

ورفضت إدارة المستشفى معالجته وعللت ذلك بأنها ليست لديها التخصص المطلوب، ليعود محمد وأسرتهبخُفِي حُنين، لتناشد الأسرة الأثرياء بالتبرع له بـ نصف مليون جنيه لإجراء عملية أخرى وإعادة شحن البطارية.وتروي الأم مأساة نجلها أن الحادث الذي تعرضه له أدى إلى عدم قدرته على على الوقوف،قائلة: رجليه اتعوجت وجالها رعشة وبعدين مقدرش يقف عليها، ولما روحنا نكشف عليه مبانش أي حاجة خالص في الإشاعات والدكاترة مكنوش مصدقين.

وأشارت والدت محمد، إلى أن الأطباء عندما يأسوا في إيجاد حل لمرض نجلها أعطوه عقاقير علاجية لتثبيت الحالة الصحية حفاظًا عليها من التدهور، مشيرة إلى أن نجلها ظل يعاني من هذا المرض النادر لمدة 10 أعوام إلا أن توصل الأطباء إلى أنه من الممكن أن يتم إجراء عملية جراحية وتركيب جهاز بالمخ يعمل من خلال بطارية، قائلة: ابني فضل يعاني 10 سنين لحد ما الدكاترة قالوا أحنا ممكن نركب له جهاز في المخ ببطارية.

وأضافت، أن تكلفة إجراء العملية الجراحية لنجلها كانت تحتاج لمبالغ مالية طائلة، لافته إلى أن الأطباء نصحوها بأن تتقدم بأوراق نجلها التي تثبت حالته الصحية إلى إحدى الجمعيات الخيرية لجمع التبرعات لنجلها لكي يجرى تلك العملية، قائلة: لموا تبرعات وعملوا له العملية رجع طبيعي وكان بيمشي ويتكلم لحد ما البطارية فضيت بعدها بـ 3 سنين وابني رجع تعب تاني.