"اتعلمت الصلاة فى سن الخمسين".. أسرار صادمة من حياة مريم فخر الدين في ذكرى وفاتها

يحل اليوم 3 نوفمبر الذكرى الثامنة لـ وفاة حسناء الشاشة وصاحبة الوجه الملائكي الفنانة “ مريم فخر الدين “والتي ولدت في الفيوم في 1 أغسطس عام 1933.

قصة حياة مريم فخر الدين

ولدت مريم فخر الدين في الفيوم عام 1933 لأب مصري مسلم وأم مجرية الاصل تدين بالديانة المسيحية ،وهي الأختالكبرى للفنان يوسف فخر الدين ،حصلت على البكالوريا وتجيد 7 لغات المجرية والانجليزية والالمانية والفرنسية وغيرها من التي اتقنتها نظرا لجنسية والدتها.

انطلاقة مريم فخر الدين الفنية

دخلت مريم فخرالدين عالم الفنولم يكن التمثيل هو حلمها ولكن عن طريق الصدفةمن خلال صورةفوتوغرافية تذكارية طلبت من والدتها أن تلتقط بمناسبة عيد ميلادها ، فاستجابت لها الأم ، وبالفعل توجهتلالتقاط تلك الصورة بدون علم والدها وشقيقها .

وتعاقد معها المصور “عبده نصر” والمخرج “أحمد بدرخان” على التمثيل في أولى أفلامها ليلة غرام، ثم واصلت مسيرتها السينمائية، ولذلك تعتبر صاحبة الرقم القياسي في عدد البطولات حيث قامت ببطولة 400فيلم، وإلى جانب التمثيل أنتجت أيضاً 9 أفلام .

وأصبحت رمزًا للرومانسية،ولكنها نجحت في تنوع أدوارها لكي تخرج من هذه الشخصية النمطية التي برعت في أدائها بمطلع السبعينات واختلفت أدوارها على الشاشة بحكم سنها وأصبحت تقوم بأدوار الأم وزوجة الأب في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية .

دخول مريم فخر الدين في الأسلام

اكتشفت «مريم»أنها مسلمة وهي كبيرة في السنوخاصة أن والدتها غيرمصرية وألحقتها بالمدرسة الألمانية في مصر، ولم يكونوا على علم بديانتها.

وأوضحت في أحد حوارتها أنها لم تتعلم الصلاة إلا في سن الخمسين، وحينما تقوم بتصوير أحد الأعمال الدرامية، وكان المفترض أن تقرأ في أحد المشاهد سورة “ الفاتحة “ فقد قام أحد القائمون على العمل بكتابتها لها .

واستكملت حديثها بـأنها حفظتها عن ظهر قلب، وفي ليلة استيقظت أثناء صلاة الفجر، واتصلت تليفونيًا بالفنانة شادية لكي تعلمها كيفية الصلاة، ولكن في صباح اليوم التالي فوجئت بالشيخ محمد متولي الشعراوي وهو يهاتفها تليفونيًا لكي يعلمها الصلاة وكيفية الوضوء.