عصافير الجنة.. الصور الأولى لضحايا مركب الإسكندرية الغارق

حصل «بصراحة»على صور ضحايا حادث غرق مركب يقل 19 شخصا من عائلة واحدة، أثناء عودتهم من رحلة ترفيهية بمنطقة الملاحات ببحيرة مريوط غربي محافظةالإسكندرية.

شاهد:10 صور مأساوية من حادث غرق مركب بحيرة كينج مريوط في الإسكندرية

وأظهرت الصور، مشاهدا من حياة الأطفالالطبيعية داخلمنازلهم قبل وقوع الحادث الأليم، الذي أدى لغرقهم في مياه البحيرة، ووفاة 9 أشخاص وإصابة 5 أشخاص، بخلاف المفقودين.

واستخرجت قوات الإنقاذ 9 جثث حتى الآن، منهم: ناجى محمد ناجي، عمره عام واحد، زيدان عبد المنعم حميدة، سنة ونصف، وردة حميدة حسين، 45 سنة، أمل حمودة، 4 سنين، ومنى جويدة حميدة، 25سنة.

اقرأ أيضا:قرار عاجل من النيابة في حادث غرق مركب الإسكندرية

تحقيق عاجل من النيابة

فتحت النيابة العامة في الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، تحقيقًا عاجلاًفي الحادث، بعد انتشال جثث 9ضحايا و5 مصابين، وجارِ البحث عنآخرين مفقودين، تبين أنهم جميعا من عائلة واحدة، وكانوا في رحلة تنزه حسبما كشفت تحقيقات النيابة.

وكان مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمود أبو عمرة، توجه إلى مكان الحادث في بحيرة مريوط، موجهًا فرق الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية، بتكثيف جهود البحث عن أحياء، والعمل على سرعة انتشال جثث الضحايا، فيما دفعت الأجهزة المعنية بالإسكندرية، بـ6 وحدات إنقاذ، للبحث عن ضحايا أو أحياء على سطح مياه البحيرة.

الضحايا من عائلة واحدة

وتلقى مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا يفيد غرق مركب على متنهما 19 فردًا، بينهم أطفال ونساء، من عائلة «أبو مطيرد»، قبيلة العزايم، أثناء عودتهم من نزهة ترفيهية ليلية تسمى «زردة»، على جزيرة صغيرة، تستخدم لتناول الأطعمة، في منطقة الجراري، أمام استاد برج العرب.

وبانتقال الشرطة، رفقة قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية في الإسكندرية، وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، تم انتشال جثامين بعضهم، والبعض الآخر في حالة إعياء، وتم إسعافهم، وجارٍ البحث عن الباقين.

بدوره انتقل في ساعة متأخرة من ليل أمس الاثنين،اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إلى موقع الحادث، لمتابعة جهود الإنقاذ، مشيرا إلى إنه جرى استخراج بعض الجثث والمصابين.

كانوا في رحلة وبعضهم صائم

وقال أحد شهود العيان ويدعى خميس،أن الضحايا، جميعهم من عائلة «مطيرد بحري»، بينهم سيدات وأطفال، وكانوا في رحلة ترفيهية يسميها البدو «زردة»،بإحدى الجزر بالملاحات.

وأضاف خميس، أن الضحايا كانوا يستقلون مركب عبارة عن لانش – أكبر حجما من «الفلوكة»،وذهبوا عصرا إلى الجزيرة وجرى نقلهم بالمركب على دفعتين في الذهاب.

وأشار إلى أن سائق المركب قاموا بتحميلهم دفعة واحدة أثناء عودتهم، ما تسبب في غرق المركب، قائلا: «بعض الضحايا كانوا صائمين وتناولوا إفطارهم على الجزيرة».