«البتكوين» تصدم مستخدميها بانخفاض حاد.. أكثر من 14%

حيرت العملة الرقمية الأكثر تداولاً بالعالم البتكوينمستخدميها، حيث شهدت العملة، الإثنين، انخفاضاً في سعرها لأكثر من 14 بالمئة، بعدما وصلت، بأمس، لأقصى مستوى قياسي لها 58 ألفا و354 دولارا.

وارتفعت «البتكوين»، أكثر العملات المشفرة استحواذاً على سوق العملات الرقمية، خلال نهاية الأسبوع الماضي إلى مستويات قياسية، لتبلغ قيمتها السوقية تريليون دولار الجمعة الماضية.

ويرى مجموعة من الخبراء أن التذبذب الحاصل للعملة في قيمتها، تسبب في تراجع وعرقلت عمليات بيع في الأسهم العالمية الإقبال عليها.

اقرأ أيضًا:ساهم في إنشاء 30 شركة.. بنك مصر 101 سنة إنجازات

وحظت البتكوين على قبول مستثمرين وشركات استثمارية ضخمة، أبرزها تسلا، وماستر كارد، وبنك نيويورك ميلون، وهو ما زاد من قيمتها السوقيه مقارنة بالعملات الأخرى، فقد ساهم شراء تسلا 1.5 مليار دولار من "البتكوين"، لارتفاعها لذروتها الأسبوع الماضي، فوق 50 ألف دولار.

وتستحوز البتكوين على ما يقرب من 68.7 في المئة من سوق العملات المشفرة العالمي بأكمله، وذلك نظراً لما تتميز به دون غيرها من العملات الرقمية من: السيولة، وسهولة التعامل، وأنخفاض رسوم التداول، والخصوصية، إضافة إلى ندرتها، فلا يوجد سوى 21 مليون وحدة بيتكون، منها 17.8 مليون تم تعدينه وتداوله في الأسواق.

وتمتاز العملات الرقمية بشكل عام باستقلالها عن السياسات الحكومية وعدم الخضوع لرقابتها، وهي من اسباب رفض بعض الدول العربية التعامل بها كوسيلة للدفع الإلكتروني، من بينها مصر، لاستغلالها في غسيل الأموال والتهريب والإرهاب وتجارة السلاح.

اقرأ أيضًا:صاحب الـ 123 عاماً.. أبرز محطات في تأسيس البنك الأهلي المصري

ويرجع نشأت البيتكون إلى عام 2008 على يد شخص أو مجموعة من الأشخاص مجهولين الهوية، معروفين باسم "ساتوشي ناكاموتو"، ووصفها في ورقة بحثية له بأنها نظام نقدي إلكتروني يعتمد في التعاملات المالية على مبدأ الند للند، وهو ما يعني التعامل المباشر بين مستخدم وآخر دون وجود وسيط.

يقول القائمون على بيتكوين إن الهدف من هذه العملة التي طرحت للتداول للمرة الأولى سنة 2009 هو تغيير الاقتصاد العالمي بنفس الطريقة التي غيرت بها الويب أساليب النشر.

ويتم الحصول على العملة من خلال ما يسمى بالتعدين أو التنقيب، عبر برامج ومعدات تقوم على فك شفرات، وعمليات حسابية معقدة، بحواسب آليه عاليه الكفائة، يكون لها القدرة على تحمل الضغط العالي لهذه البرامج.