من نهر النيل.. وزيرة البيئة تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة احتفال وزارة البيئة باليوم العالمي للطيور المهاجرة واليوم العالمي للتنوع البيولوجي، من خلال مشروع الطيور الحوامة المهاجرة الذي يقام بأحد المراكب الشراعية بنهر النيل بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور عبدالمسيح سمعان الخبير البيئي وممثلي هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومن خبراء البيئة وقياداتها.

وزيرة البيئة

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة احتفال وزارة البيئة باليوم العالمي للطيور المهاجرة واليوم العالمي للتنوع البيولوجي، من خلال مشروع الطيور الحوامة المهاجرة المهاجرة الذي يقام بأحد المراكب الشراعية بنهر النيل بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور عبدالمسيح سمعان الخبير البيئي وممثلي هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومن خبراء البيئة وقياداتها.

اليوم العالمي للطيور المهاجرة

وأكّدت وزيرة البيئة، أنَّ الغرض من الاحتفال التوعية بأهمية الطيور وزيادة فرص سياحة مشاهدة الطيور وكذلك توضيح أهميتها كأحد أهم مكونات التنوع البيولوجي الفريد، مشيرة إلى أنَّ اليوم العالمي للطيور يعد فرصة حقيقية للتوعية بأساليب التناغم والتعايش مع الطبيعة والاستمتاع بثرواتها الطبيعية من الطيور النادرة والمهاجرة دون الإضرار بها، إذ يأتي الشعار الرسمي للاحتفال باليوم لهذا العام «خفت الأضواء للطيور في الليل».

اليوم العالمي للتنوع البيولوجي

وأضافت وزيرة البيئة أنّه لابد من تأكّيد أن البيئة حياة وليس شعارات ولابد من حمايتها خلال حياتنا اليومية، خاصة فيما يراه العالم من أثار التغيرات المناخية التى نرى آثارها على كل مناحي الحياة وحتى الطيور المهاجرة التي تتأثر تأثرًا كبير بالتغيرات المناخية.

وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ مؤتمر المناخ cop27 المزمع إقامته بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل سيناقش التنوع البيولوجي وآثار التغيرات المناخية عليها كذلك آثارها على الطيور المهاجرة، ورحلتها السنوية خلال الربيع والخريف من كل عام، مشددة على أنَّ البيئة كل متكامل يتأثر بعضها ببعض لذلك لابد من الاتحاد جميعا للعمل على حمايتها واستدامة مواردها الطبيعية.

وقالت وزيرة البيئة أن مصر بذلت على الصعيد الوطني بالعديد من الجهود لحماية الطيور المهاجرة، ومن أهمها دمج برامج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية وخصوصا قطاعات الطاقة والسياحة وقد كللت هذه المجهودات بحصول مصر عل جائزة الطاقة العالمية، تأكّيدا لما حققته مصر من تميز في مجال صون الطيور المهاجرة في مشروعات الطاقة وذلك بالتعاون المستمر والبناء مع شركاء النجاح من القطاعات المختلفة مثل هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومركز الإقليمي لكفاءة الطاقة والشركة المصرية لنقل الكهرباء وتنفيذ برامج رائدة للحفاظ على الطيور في أثناء مواسم هجرتها مثل الالتزام بآلية الغلق عند الطلب في محطات طاقة الرياح بجبل الزيت للقطاع الحكومي مما ساهم في حماية الطيور الحوامة وتقليل الفقد في الكهرباء.

وأكّد الدكتور علي أبو سنة الرئيس للجهاز شئون البيئة أنَّ الطيور تعد سفراء عالمية للطبيعة، فهي تربطنا وتمنحنا معلومات عن بيئات مختلفة بالكوكب كما تربط الناس بالطبيعة خلال رحلاتها السنوية، للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها، وبما تتضمنه هذه الرحلات من تهديدات عديدة لتساعدنا في الحفاظ على التوازن البيئي لكوكب الأرض.

ويُسلط احتفال هذا العام الضوء على تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة والخطوات التي يمكن للأفراد والمجتمعات والحكومات اتخاذها للحد من تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة، إذ اعتادت معظم الطيور على الليل في هجرتها، وتكون سماء الليل عادة مساحة جوية أكثر هدوءا وعدداً أقل من الحيوانات المفترسة إلا أن سماء الليل أصبحت مهددة بأفعال الإنسان بتزايد الضوء الاصطناعي على مستوى العالم، مما يمثل مشكلة للطيور.

يتمّ الاحتفال بـ اليوم العالمي للطيور المهاجرة مرتين كل عام خلال السبت الثاني من شهري مايو وأكتوبر، إذ يرتبط هذان اليومان بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف.