أكاديمية الشروق تكرم المهندس محمد مجدي في مؤتمرها الدولي الثالث حول تطبيقات الهندسة الذكية

كرّمت أكاديمية الشروق في مؤتمرها الدولي الثالث بالمعهد العالي للهندسة، والذي جاء تحت عنوان “تطبيقات الهندسة الذكية”، المهندس محمد مجدي  المدير التقني الإقليمي لشركة ريديل الألمانية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق أوروبا.

ويُعد المهندس محمد مجدي أول مصري وعربي يتولى قيادة واحدة من أكبر الشركات العالمية في تقنيات هندسة الاتصالات.

وخلال فعاليات المؤتمر، تحدث المهندس محمد مجدي حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في مجال الإعلام وصناعة المحتوى التليفزيوني واحدث تقنيات البنية التحتية المقدمة من شركة ريديل المصنع الالماني الشهير، مستندًا إلى خبراته الواسعة في تطوير المؤسسات الإعلامية داخل مصر وخارجها، حيث شغل منصب رئيس القطاع الهندسي بالشركة المتحدة وأسّس قناة القاهرة الإخبارية، كما أشرف على تأسيس العديد من المشروعات القومية الكبرى في مجال هندسة الاتصالات وقواعد البيانات والبنية التحتية ومن أكبرها مشروعات الخاصة برئاسة الجمهورية بصفته مستشارا فنيا لها في المشاريع الكبرى ومن أهمها القصر الجمهوري الجديد بالعاصمة الادارية وكذلك المدينة الرياضية ومدينة العلوم والثقافة بالعاصمة الادارية.

وقال المهندس محمد مجدي، خلال كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا العملية، مؤكدًا ضرورة أن تستخدم المؤسسات الإعلامية التطبيقات الذكية في صناعة المحتوى البرامجي والتليفزيوني.

وجاء التكريم بحضور لفيف من الوزراء والمسؤولين ومنهم الدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي الأسبق ، والدكتور محمد شومان نائب رئيس الاكاديمية وعضو لجنة تطوير الإعلام ، والدكتور محمد جودة رئيس قطاع المعاهد العليا في وزارة التعليم العالي ، والدكتور عصام احمد علي عميد كلية هندسة البترول والتعدين بجامعة قناة السويس بالإضافة إلى خبراء دوليين  في مجال هندسة الاتصالات  من المملكة البريطانية ، كما حرص المئات من طلاب كليات الهندسة والإعلام علي المشاركة .  

وأستعرض المهندس مجدي تجارب تطوير عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى، التي أشرف على تطويرها ومنها شبكة قنوات سكاي نيوز وغيرها من المؤسسات الإعلامية الكبري في الشرق الأوسط.

كما أكد ضرورة تدريس مادة خاصة بالذكاء الاصطناعي للطلاب في مراحل التعليم الأساسي، بهدف مواكبة التطور التكنولوجي الذي أصبح جزءًا من حياتنا اليومية، ورفع مستوى الوعي التقني لدى الأجيال القادمة، حتى لا نقع في عصر الأمية التكنولوجية الذي يُعد أحد أهم التحديات في الدول المتقدمة .