رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

قمة "البريكس" تدين العمليات الإسرائيلية في غزة والهجمات على إيران

مجموعة البريكس
مجموعة البريكس

أدانت دول مجموعة "البريكس" بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والغارات الجوية الأخيرة التي استهدفت إيران، في بيان مشترك صدر خلال القمة التي انطلقت أمس، الأحد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

الهجمات على إيران انتهاك للقانون الدولي


يأتي البيان الختامي للقمة، الذي تم اعتماده في اليوم الأول من الاجتماعات، بأن الهجمات التي تعرضت لها إيران تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وفقًا لـ "سكاي نيوز".

برغم من أن البيان لم يذكر إسرائيل أو الولايات المتحدة بالاسم، إلا أن الإدانة جاءت في سياق التصعيد الأخير تجاه إيران، العضو الجديد في البريكس.

قلق عميق بشأن الأوضاع في غزة


وأعرب قادة البريكس، التي تضم الصين وروسيا والبرازيل، عن "قلقهم العميق" إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما أدان البيان "جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح في الحرب".

دعوات لوقف فوري لإطلاق النار واعتراف أممي بفلسطين


ودعت "البريكس" إلى "وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار"، بالإضافة إلى انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

توسع المجموعة وغياب لافت لزعماء بارزين


يُذكر أن مجموعة "البريكس" بدأت بعضويتها الأصلية المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، فيما انضمت إليها كل من إيران، ومصر، والإمارات، وإثيوبيا في أوائل عام 2024، وتبعتها إندونيسيا في يناير 2025.

وفي تطور لافت، غاب الرئيس الصيني شي جين بينج عن القمة لأول مرة، حيث مثله رئيس الوزراء لي تشيانج، كما تغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الحضور بسبب صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية الحرب في أوكرانيا، مما يلزم البرازيل، بوصفها دولة موقعة على نظام روما الأساسي، بالتعامل مع المذكرة.

تحالف يطالب بإصلاح النظام العالمي


يهدف تحالف "البريكس" إلى تعزيز تمثيل دول الجنوب العالمي على الساحة الدولية، ودعم نظام عالمي متعدد الأقطاب، وتشمل أجندة المجموعة الدعوة إلى إصلاح المؤسسات الدولية، وتوسيع مشاركة الدول النامية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى جانب التأكيد على الحاجة لنظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة وتعددية.

          
تم نسخ الرابط