إجازة ذكرى ثورة 30 يونيو 2025.. الموعد الجديد بعد قرار الترحيل

أعلن مجلس الوزراء أن يوم 30 يونيو، الذي يمثل إحدى المحطات التاريخية البارزة في مسيرة مصر الحديثة، سيكون هذا العام إجازة رسمية مدفوعة الأجر لجميع العاملين بالدولة. 

ووفقًا لقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فقد تقرر ترحيل الإجازة من يوم الإثنين إلى يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025، في إطار سياسة الدولة لتوحيد الإجازات الرسمية بنهاية الأسبوع.

لماذا تم ترحيل إجازة 30 يونيو؟

1. تعزيز الاستفادة من العطلة:
نقل الإجازة إلى يوم الخميس يمنح الموظفين عطلة ممتدة حتى يوم السبت، ما يتيح لهم فرصة أكبر للراحة والاستجمام، ويُسهم في تقليل الضغوط النفسية والعملية.

2. دعم السياحة الداخلية:
امتداد العطلة يشجع الأسر على السفر إلى الوجهات السياحية داخل مصر، لا سيما المدن الساحلية، وهو ما يعزز النشاط الاقتصادي في هذه المناطق خلال الإجازة.

3. تنظيم جدول الإجازات:
تأجيل بعض المناسبات الرسمية إلى نهاية الأسبوع يحقق توازنًا في توزيع العطلات، ويُسهّل إدارة العمل في القطاعات المختلفة دون الإخلال بسير المهام.

تفاصيل الإجازة في القطاعات المختلفة

تشمل الإجازة الرسمية يوم الخميس 3 يوليو جميع العاملين في الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية.

تمتد لتشمل العاملين في القطاع العام وقطاع الأعمال العام.

ويُطبق القرار كذلك على القطاع الخاص، مع احتفاظ صاحب العمل بحق تشغيل بعض الموظفين إذا اقتضت الحاجة، على أن يُمنحوا أجرًا مضاعفًا وفقًا لأحكام قانون العمل.

الإجازات المتبقية في عام 2025 بعد 30 يونيو

الأبعاد الوطنية ليوم 30 يونيو

يُعد يوم 30 يونيو رمزًا لتحرك شعبي واسع لاستعادة الدولة المصرية والحفاظ على هويتها، حيث خرج ملايين المصريين في عام 2013 مطالبين بالتغيير واستعادة المسار الوطني. ومنذ ذلك الحين، تُخصص الدولة هذا اليوم سنويًا كإجازة رسمية لتخليد هذه الذكرى وتأكيدًا على وحدة الصف وإرادة الشعب.

ويستثمر المواطنون عطلة 30 يونيو عادة في السفر، والأنشطة العائلية، والمشاركة في الفعاليات الثقافية التي تُنظم خصيصًا للاحتفال بهذه المناسبة.

أجازة 30 يونيو

من خلال ترحيل عطلة 30 يونيو إلى يوم الخميس 3 يوليو، تجمع الحكومة بين الاحتفاء بذكرى وطنية غالية، وتوفير عطلة مطولة تلبّي تطلعات المواطنين في الاستجمام والراحة، دون الإخلال بسير العمل المؤسسي.