الصحة: «التونة والماكريل» أغذية تتصدى لفيروس كورونا

وجهت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، نصائح للمواطنين يجب اتباعها أو الحرص على تناولها أولا بأول وذلك لتقوية مناعة الجسم ضد الأمراض خاصة مرضى كورونا.

ووجهت الوزارة عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» المواطنين بالحرص على تناول أسماك «التونة والماكريل»، لأنها غنية بالأوميجا ٣ الذي يقوي المناعة ضد الأمراض خاصة فيروس كورونا.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن غير المطعمين بلقاح فيروس كورونا يشكلون 87% من حالات الوفيات بسبب الإصابة بمتحور كورونا "أوميكرون" في جنوب أفريقيا (269 حالة وفاة)، ومن بين حالات الوفاة القليلة من بين المطعمين من أصحاب الأمراض المزمنة، ولا توجد أية حالة تلقت جرعة منشطة.

وأكد عبدالغفار، أهمية التلقيح بالجرعة الثالثة والذي يأتي في إطار حرص الدولة على رفع المناعة المجتمعية وحماية أصحاب عوامل الخطورة من العدوى، ذاكرا أن التطعيم بالجرعة الثالثة وإن كان اختياريا، إلا أنه في غاية الأهمية، حيث تشير الأبحاث العلمية إلى الاحتياج للجرعات المعززة حفاظا على استدامة المستوى المناعي المرتفع، خاصة لمن هم أكثر عرضة للإصابة أو المضاعفات.

وأوضح أن الوزارة تعمل على تسهيل عملية تسجيل المواطنين على الموقع الإلكتروني لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا من خلال الفرق المتنقلة والأتوبيسات التي تجوب المحافظات ضمن حملة "معا نطمئن سجل الآن"، والتي دشنها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في شهر سبتمبر الماضي، لتشجيع المواطنين على تلقي لقاح فيروس كورونا ضمن خطة الدولة للتصدي للجائحة.

ولفت إلى التوسع في نقاط ومراكز تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد لتطعيم المواطنين في المناطق ذات الكثافة المرتفعة والأكثر ازدحاما، وذلك ضمن من خطة الوزارة للتوسع في توفير اللقاحات وتطعيم المواطنين وتأمين التجمعات ذات الكثافة، حفاظا على مكتسبات الدولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا.

وأكد أن مصر استطاعت في وقت وجيز توفير جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتي شملت لقاحات سينوفاك، وسينوفارم، وأسترازنيكا، وسبوتنك، وجونسون آند جونسون، وفايزر، ومودرنا، وذلك ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. وأوضح عبد الغفار، طرق للحماية خلال موسم الأعياد الحالي، وذلك من خلال الحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا، والحصول على الجرعة التنشيطية إذا تم إرسال رسالة بها، إلى جانب ارتداء كمامة مجهزة بشكل مناسب عندما يكون التباعد الاجتماعي غير ممكن، وعندما تكون التهوية رديئة، وخاصة في الأماكن المغلقة، إلى جانب الحافظ على التباعد الاجتماعي بمسافة لا تقل عن متر واحد من الأشخاص الآخرين، حتى وإن لم يظهر عليهم أعراض مرضية.