مصدر برلماني: توجه حزبي لمنع ترشح الأقارب من الدرجة الأولى في انتخابات الشيوخ المقبلة

كشف مصدر برلماني مطّلع أن هناك توجهًا داخل عدد من الأحزاب السياسية لمنع ترشّح الأقارب من الدرجة الأولى، مثل الأب والابن، أو الأب وابنته، أو الأخ والأخت، وذلك في إطار استعدادات الأحزاب لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.
كما افاد المصدر ان هناك توجها آخر يمنع وجود مرشحين احتياطيين من الأبناء او الأشقاء للمرشح الموجود .
وأوضح المصدر أن هذا التوجه يأتي عقب الانتقادات التي وُجّهت إلى برلمان 2020، حيث تَمثّل أكثر من عضو من العائلة الواحدة داخل غرفتي البرلمان (النواب والشيوخ)، مثل وجود أب وابنته، أو أخوين، أو أب وابنه، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بشأن غياب التنوع واعتماد بعض التكتلات على المصالح العائلية.
وأضاف أن العديد من قيادات الأحزاب شددوا على أهمية الالتزام بهذه التوجيهات الجديدة، التي تهدف إلى إعلاء معيار الكفاءة والتنوع، وتجنّب الصور السلبية التي ارتبطت بترشح الأقارب داخل البرلمان السابق.
وتسعى الأحزاب حاليًا إلى إعداد قوائم انتخابية تعكس تمثيلًا سياسيًا أكثر توازنًا، وتستبعد من بينها حالات القرابة المباشرة، في محاولة لتحسين صورة العمل النيابي وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة التشريعية
حيث شهد برلمان 2020 حضورًا لافتًا للأقارب من الدرجة الأولى في مجلسي النواب والشيوخ، حيث تكرر مشهد وجود الأب وابنته أو الأب وابنه كأعضاء في المجلسين، ما أثار العديد من التساؤلات حول معايير الترشح ومدى اتساع قاعدة المنافسة.
وقد لاحظ كثيرون هذا التكرار، متسائلين: هل تراجعت أعداد المرشحين المؤهلين إلى الحد الذي يدفع لتكرار مشهد الأب وابنه أو الأب وابنته تحت قبة البرلمان؟ والسؤال الأهم: هل سيتكرر هذا السيناريو في برلمان 2025؟
وفي هذا السياق، يرصد موقع بصراحة أبرز الحالات التي جمعت أقارب من الدرجة الأولى في مجلسي النواب والشيوخ:
• المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، وابنته أميرة أبو شقة، عضو مجلس النواب.
• تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ، ونجله محمد تيسير مطر، عضو مجلس النواب.
• أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، وابنته فاطمة سليم، عضو مجلس النواب
النائب احمد أباظة وابنته يسرا اباظة وغيرهم