وسط توافد الألاف.. الحاجة عزيزة تبادر بتوزيع اللحوم على "أهالي امبابة" في ثاني ايام العيد

أُطلِق منذ قليل حملة مكبرة لتوزيع اللحوم على "أهالي امبابة" وسط توافد الألاف من المواطنين خلال الحملة السنوية لذبح أكثر من 30 عجل ومواصلة التوزيع على مدار اليوم حتى يتم الإنتهاء من العدد المطلوب، وتعتمد مراحل الحملة على توزيع الصكوك في المقام الأول ثم إعطاء النصيب الشرعي لكل متبرع عقب إتمام عملية الذبح  والتي تنطلق منذ الصباح الباكر بين قوائم انتظار تقدر بالألاف حتى رابع ايام العيد، ويعتبر المشرف عن الحملة هي "الحاجة عزيزة" المعروفة إعلاميآ برائدة الخير في منطقة امبابة شمال محافظة الجيزة وهي أول من يقودها بداية من مرحلة التوزيع مرورآ بإرسال النصيب الشرعي لكل متبرع من الذبح.

واشارت "عزيزة"، إلى أن عملية التوزيع تكون خلال استلام صورة الرقم القومي من كل مواطن حفاظاً على العملية التنظيمية بينهما ولغرض وصول النصيب الشرعي لكل مستحق فضلآ عن تكرار مشهد التوزيع مع شخصآ واحد فقط.

وقالت "عزيزة" عبر لايف مصور لبصراحة الإخباري: إسعاد أهالينا البسطاء من أهم الأولويات التي نسعى لتحقيقها خلال توزيع اللحوم  وباقي المواد الغدائية في مختلف المناسبات، الأنشطة التي نبادر بها غير مقتصرة على عيد الاضحى واللحوم فقط،فنحن نحقق الخير على مدار ايام السنة وبشكل مختلف من توزيع الوجبات الغذائية وتقديم المطبخ بغرض إطعام أهالينا خلال تواجدهم بمكان الخدمة وتوزيع الكراتين التي تحتوي على عددآ من المواد الغذائية من الزيت والسكر والأرز والمكرونة.

وأشارت، إلى أن مراحل التوزيع تبدآ بالذبح منذ الصباح الباكر ثم تقطيع اللحوم والتنظيف حتى التوزيع مساء على الأسر، وذلك يحقق خلال انتظار أهالينا البسطاء على المقاعد المتوفرة داخل مكان الخدمة، ويتم تسليم كيلو من اللحم لكل رجل وسيدة بعد استلام البون الموزع عليهم في البداية بالإضافة إلى صورة الرقم القومي حفاظآ على وصول الخير لكل مستحقيه وبطريقة نزيهة.

واستطردت، لقب الخادمة هو أحبّ والأقرب لي، وأتشرف بهذا التشبيه لاني أحقق ذلك على أرض الواقع، فأنا خادمة لكل محتاج والمبادرة ايضآ تهدف إلى ذلك.