وزير الإنتاج الحربي خلال زيارة لشركة هليوبوليس: نعمل على النهوض بالصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد

قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بزيارة مفاجئة لشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، التي تقوم بتلبية احتياجات القوات المسلحة من الذخائر الثقيلة والمنتجات العسكرية الأخرى. كانت الزيارة جزءًا من المتابعة الميدانية الدورية لجميع الشركات والوحدات التابعة للوزارة، بهدف التحقق من مدى الالتزام بالتوجيهات الوزارية السابقة وتطوير الأداء.

تفقد خطوط الإنتاج والمصانع

أثناء الزيارة، توجه الوزير إلى خطوط الإنتاج الخاصة بالمنتجات الحربية في الشركة، بما في ذلك مصانع إنتاج وتجميع الذخائر وقذائف الأعماق والفتيل الانفجاري. كما تفقد خط إنتاج بودرة الألومنيوم الذي تم رفع كفاءته وإعادة تأهيله مؤخرًا. بالإضافة إلى ذلك، قام الوزير بتفقد المخازن للوقوف على الإجراءات المخزنية وضمان تأمين عمل الشركة بشكل آمن حاليًا ومستقبلاً.

تفقد مصانع إنتاج المواد الكيميائية والمطاط

كما شمل التفقد مصنع إنتاج مادة الفورمالدهيد، التي تستخدم في صناعة الأخشاب والمطهرات والصباغة والبلاستيك. وتابع الوزير أيضًا خطوط إنتاج اليوريافورمالدهيد والهكسمين وأقراص الوقود الجاف التي تساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي. من جانب آخر، تفقد مصنع إنتاج المطاط الذي ينتج القناع الواقي ومنتجات مطاطية أخرى تدخل في صناعة المعدات العسكرية والمدنية.

أداء مصنع الرزينة والبويات المتخصصة

أشاد الوزير بأداء مصنع الرزينة الذي تم افتتاحه بعد رفع كفاءته في أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى مصنع البويات الذي ينتج بويات متخصصة تستخدم في القطاعين الحربي والمدني. كما أكد على أهمية استخدام هذه البويات في المشروعات القومية الكبرى مثل الإسكان والمجتمعات العمرانية والطرق والكباري، لما تتمتع به من خواص فنية مثل القدرة على استخدام الدهانات تحت الماء وفي مختلف الأجواء المناخية.

التوجيهات الوزارية للمرحلة المقبلة

في نهاية الجولة، وجه الوزير بضرورة تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركة، والالتزام ببرامج الصيانة المحددة، والقيام بمراجعة دورية لخطط الإنتاج والتسويق والمخزون. كما شدد على أهمية تطبيق إجراءات الأمن الصناعي والسيبراني، والتخلص من المخلفات بالطرق القانونية، مع الحفاظ على دور الشركة كأحد الصروح الصناعية التابعة للوزارة في دعم الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية.