من هو الفنان مصطفي طه؟... بعد رحيله بساعات قليلة

من هو الفنان مصطفي طه، قبل ساعات رحل النجم القدير مصطفي طه عن عالمنا، والأمر الذي أثار حالة من الحزن والتعاطف بين المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشر أنباء عن وفاته في 28 فبراير 2025، لكن الحقيقة أن الفنان الراحل وافته المنية في 9 أغسطس 2024، عن عمر ناهز 75 عامًا.

محمد صبحي ينعى مصطفى طه

نشر النجم الكبير محمد صبحي، نعى عبر منصات السوشيال ميديا لصديقه الذي توفته المنيه من خلال صفحاته الخاصة عبر تطبيق الـ "فيسبوك"، ونشر مجموعة من الصور، معلقًا عليها: "البقاء لله.. رحل الفنان مصطفى طه.. قابلته لأول مرة في مسرح الجلاء بجوار محطة سكك حديد مصر رمسيس عام 1977، أثناء تحضيري لمسرحية (هاملت)، وكان يعمل آنذاك في السكة الحديد".

كما أضاف الفنان القدير محمد صبحي، قائلًا "أحبني وأحببته، وطلب أن يعمل كعامل بسيط في الديكور، ثم لاحظت بعد ثلاثة أشهر أنني وجدت فيه ضالتي للبحث عن ممثل لدور حفار القبور في المسرحية، وهو دور صعب ومهم، فقررت تعليمه وإعداده للتمثيل، ونجح في تقديم الدور ببراعة أمام الجمهور لأول مرة".

علق محمد صبحي يقول: "بعد ذلك، أصبح مصطفى طه أحد أعضاء الفرقة، وشارك في العديد من أعمالي المسرحية مثل (تخاريف) و(وجهة نظر) و(الزيارة)، كما قدم أفلامًا مثل (العميل رقم 13) و(أنكل زيزو حبيبي)، بالإضافة إلى دوره في مسلسل (فارس بلا جواد)".

واختتم صبحي كلماته قائلًا: "حزنت لفراقك، فقد كنت إنسانًا رائعًا، وفنانًا مجتهدًا متواضعًا.. ندعو الله له بالرحمة، ولأسرته بالصبر والسلوان".

من هو مصطفى طه؟

بدأ النجم مصطفي طه مسيرته الفنية داخل محطة سكك حديد مصر في رمسيس عام 1977، ثم التقى النجم الكبير محمد صبحي، وهو الذي استطاع اكتشف موهبته ورشحه للعب دور حفار القبور في مسرحية هاملت، ليصبح بعدها عضوًا في فرقته المسرحية.

ومارس موهبة التمثيل في مركز شباب الساحل مع الفنان أحمد ماهر.

السيناريست حسن أبو باشا مع الفنان مصطفى درويش

أشهر أعمال مصطفي طه الفنية: 

ينضم الفنان الراحيل مصطفى طه في عدد كبير من المسرحيات والمسلسلات والأفلام، وكان له بصمة خاصة في كل عمل قدمه، ومن أبرز أدواره:

حفار القبور في مسرحية هاملت.

العفريت الجني في مسرحية تخاريف.

حارس المدافن في مسلسل فارس بلا جواد.

أدوار سينمائية في أفلام العميل رقم 13 وأنكل زيزو حبيبي.

رحل مصطفى طه بعد مشوار فني طويل، تاركًا خلفه إرثًا من الأعمال التي ستظل خالدة في ذاكرة المسرح والدراما المصرية.