كل ما تريد معرفته عن عامر التوني، بعد رحيله خلال ساعات

كل ما تريد معرفته عن عامر التوني، نًشر نبًا رحيل عامر التوني عن عالمنا قبل قليل، عبر الصفحة الرسمية للمولوية المصرية، كما كتبت الحساب الرسمية:" إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله د. عامر التوني في ذمة الله".، والأمر الذي يثير الحزن والتعاطف بين المتابعين. 

مؤسس فرقة المولوية المصرية 

وعلق عدد من الصفحات بعد رحيل عامر التوني، أضافت:" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي "

" والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون "بقلوب مؤمنه راضيين بقضاء الله وقدره  ".

وفاة عامر التوني

قبل سابق، أضاف الموسيقار العالمي عامر التوني، عن مدى تأثره «ياني»، مؤكدًا بأن الموسيقى من أهم الأشياء التي يعتمد عليها في الحياة، لذلك فهي تكون تعبير وأنه لا يستطيع أن يعبر بالموسيقى عن مجتمع آخر كموسيقى الجاز والروق مثل البيئة التي نشأت بها ولكونه مصريًا يقوم بصناعة الموسيقى المصرية.

كما أشار الراحل عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه حدث تطوير في الموسيقى القومية، حيث أظهرت بعض المجتمعات الأشكال الموسيقية الخاصة بـ بيئتها.

كما أشار قبل وفاته، بأن دولة روسيا هي تعتبر أول الدول التي بدأت بتدشين الموسيقى القومية، وظهر الموسيقار الروسي كورساكوف، وتشايكوفسكي، وتضمنت بعض المقطوعات الموسيقية الآلات الشرقية، قائلاً: «ولما كنا نسمع الموسيقى ونسأل يقولو لنا دي موسيقى قومية».

لقاء المنشد عامر التوني مؤسس فرقة المولوية المصرية:

قال المنشد عامر التوني مؤسس فرقة المولوية المصرية، بأن بداية تجربته الموسيقية كانت فوق جزيزه كورسيكا - جنوب فرنسا، منوهًا أن شعبها ايطالي ويتحدث الإيطالية، ولكنها مازالت تحت السيادة الفرنسية حتى الآن، مشيرًا إلى أن كنيسة كورسيكا تقدم ترانيم، واتضح أن نوع الموسيقى التي تقدمها اسمها «الترابادورو»، وقريبة من الشرق نتيجة تأثرهم بفتوحات الأندلس.

قبل أيام خلال حواره أيضا، أكد التوني بأن الكنيسة اللبنانية، لديها 7 ترنيمات على 7 مقامات من أعظم الترانيم الشرقي، حيث أحدثت مزج بين الموسيقى الغربية والشرقية، مثل ظهور آلة الفلامنكو، وهذا تأثير الغجر القادمين من باكستان والهند إلى المجتمع العربي فظهرت الفلامنكو، ونحن لدينا مقامات موسيقية مثل " النهاوند والصبا وغيرها»، ولكن هم يطلقون عليها «نوبات».