معرض الكتاب يناقش “لعنة الخواجة” لوائل السمري الجمعة 24 يناير

في انطلاقة ندوات ومناقشات معرض القاهرة الدولي للكتاب، يحل الكاتب والشاعر وائل السمري ضيفًا على ملتقى الإبداع بقاعة فكر وإبداع بلازا 1، وذلك لمناقشة روايته الجديدة “لعنة الخواجة” الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك بحضور كاتب الرواية، ويناقشه فيها كل من الكاتب الصحفي والروائي مصطفى عبيد، والناقد الدكتور سمير مندي، وتدير اللقاء الإعلامية الكبيرة سهير جودة.

واحتفل وائل السمري منذ أيام بإطلاق روايته الأولى في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وشهد الحفل الحاشد عشرات من رموز الحياة الفكرية والأدبية والإعلامية في مصر، وفيما يعد تقليدًا جديدًا لحفلات الإطلاق، صحب الحفل معرض للوثائق التي اعتمد عليها وائل السمري في كتابة روايته عن المهندس المصري اليوناني “أدريان دانينوس” صاحب فكرة إنشاء السد العالي، وهي الوثائق التي ظهرت لأول مرة في التاريخ، ونالت استحسان الحضور، كما شهد الحفل الكشف عن تمثال لأدريان دانينوس يحمل توقيع النحات الكبير عصام درويش الذي أبدعه خصيصًا لهذه المناسبة.

جدير بالذكر أن رواية “لعنة الخواجة” تصدرت اهتمام المتابعين فور صدورها واحتلت مقدمة قائمة الروايات الأكثر مبيعًا في الدار المصرية اللبنانية وكذلك في مكتبات الشروق، كما حظيت بإشادة الكثير من كبار الأدباء والنقاد والكتّاب، وكتب عنها الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد في إحدى الجرائد العربية قائلًا: “هذه الرواية الفذة بدون أي مبالغة مني، ليس لحجمها، لكن لأنك حين تقرأها لا تتركها. متعة المعرفة رائعة ومتعة اللغة والبناء الفني أروع، بشكل يشوقنا إلى أعمال جديدة قادمة لهذا الكاتب الرائع”. كما قال عنها الكاتب الكبير محمد سلماوي في جريدة الأهرام قائلًا: “وائل السمري ولد فجأة روائيًا عملاقًا تفرض روايته الأولى نفسها بقوة على المكتبة الروائية العربية لتتخذ فيها مكانًا بارزًا”.

وأضاف عن “لعنة الخواجة”: “إنك لا تستطيع أن تتركها قبل أن تكملها، ووراءها الكثير من البحث والتنقيب في الوقائع التاريخية، لكن وائل نجح في أن يضمها في نسق فني بديع”. وفي وصف أسلوبها، قال وزير الثقافة الأسبق الكاتب الكبير حلمي النمنم لسمري: “يتمتع السمري بروح عبد القادر المازني في الكتابة، ممزوجة بسلاسة سرد خيري شلبي في الحكي، ومن العبقرية الروائية لوائل السمري هو أنه اتخذ حكاية دانينوس مدخلًا لاستكشاف تاريخ مصر كله في العصر الحديث”.