السيد القصير يكشف أهداف حزب الجبهة الوطنية وموقف رجال الأعمال داخل الحزب

كشف السيد القصير، وزير الزراعة السابق وعضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب يسعى ليكون منصة شعبية تهدف إلى ترسيخ الحياة السياسية والحزبية، تعزيز تماسك الجبهة الداخلية، ودعم الشباب. وأكد أن الحزب يضع ضمن أولوياته إعادة تفعيل المجالس الشعبية المحلية، التثقيف السياسي للشباب، وإحياء دور التنظيمات الطلابية والشبابية.

وأوضح القصير، خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامي محمد شردي، أن الحزب منفتح على كافة الأطراف السياسية، ويسعى للمشاركة في الانتخابات البرلمانية عبر قائمة وطنية تضم شخصيات وطنية وخبراء وكفاءات متنوعة، مشيرًا إلى أن التحالف مع الأحزاب الأخرى يهدف إلى إثراء الحياة النيابية.

ووجّه القصير رسالة إلى المواطنين قائلاً: “أعطونا الفرصة، وستجدون أفكارًا وآراءً مختلفة وبرامج واقعية قابلة للتنفيذ تستهدف تحسين حياة المواطنين.”

وفيما يخص دعم رجال الأعمال للأحزاب، شدد القصير على ضرورة التفرقة بين رجال الأعمال الوطنيين الذين يدعمون الأحزاب بدافع وطني دون السعي للحصول على منافع شخصية أو مناصب، وبين استخدام المال السياسي للتأثير على الحياة الحزبية.

كما أشار إلى أن قانون الأحزاب السياسية، الذي يحدد آليات تمويل الأحزاب، بحاجة إلى تعديل لفتح المجال أمام الشخصيات الاعتبارية لدعم وتمويل الأحزاب بشكل قانوني ومنظم، مما يسهم في تعزيز العمل الحزبي بشكل مستدام.