دعاء ليلة النصف من رجب.. ترديده يفك الكرب ويزيد الرزق

ليلة النصف من رجب تُعد من الليالي المباركة ذات المكانة العظيمة عند المسلمين، حيث يُكثر المؤمنون فيها من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، طلبًا للرزق، وتفريج الكروب، ونيل المغفرة. تُعد هذه الليلة فرصة للتقرب إلى الله واستجابة الدعوات، فهي ليلة تُفتح فيها أبواب الرحمة، وتتنزل فيها البركات.
فضل ليلة النصف من رجب
ليلة النصف من رجب لها فضل كبير، فقد جاء في الأحاديث النبوية أن الله تعالى ينزل في هذه الليلة إلى السماء الدنيا وينادي على عباده:
«ألا من مستغفر فأغفر له، ألا من مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر»، وهذا يدل على أن ليلة النصف من رجب فرصة عظيمة لمن يرغب في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والعبادات، مثل الصلاة، والذكر، والدعاء، والصيام، حيث يحرص المسلمون على اغتنام هذه الليلة لنيل المغفرة والرحمة.

أهمية الدعاء في ليلة النصف من رجب
تُعد ليلة النصف من رجب من الليالي التي يُستحب فيها الإكثار من الدعاء، إذ كان السلف الصالح يحرصون على إحيائها بالذكر والدعاء والتضرع. ولهذا يُستحب أن يحيي المسلم هذه الليلة بالأعمال الصالحة من صلاة وذكر وصيام، طالبًا من الله أن يُزيل عنه الكرب ويزيد في رزقه، وأن يُحقق له ما يتمنى في الدنيا والآخرة.
متى تكون ليلة النصف من رجب 2024؟
وفقًا للتقويم الفلكي، فإن ليلة النصف من رجب لعام 2024 توافق يوم السبت 27 يناير. وهذه الليلة تمثل فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله عز وجل وطلب مغفرته ورحمته، واغتنام الأجر الكبير الذي أعده الله لعباده في هذه الليلة.
أفضل الأدعية في ليلة النصف من رجب
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الرسول ﷺ كان يوصي بصيام الأيام البيض من كل شهر، وهي صبيحة أيام 13 و14 و15. وذكرت أن الأيام البيض لشهر رجب 2024 تبدأ من الخميس 25 يناير وحتى السبت 27 يناير.
وجاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، قوله: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».

أدعية مأثورة لليلة النصف من رجب
من الأدعية التي وردت عن النبي ﷺ والصحابة والتابعين في مثل هذه الليالي:
«اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه، والدرجات العلى من الجنة».
في هذه الليلة المباركة، يُستحب أن يُلح المسلمون في الدعاء، متضرعين إلى الله، ومتوسلين إليه باسمه الأعظم، طالبين منه العفو والصفح، والتوفيق والسداد في أمور حياتهم، والعمل الصالح الذي يُرضيه عنهم.