انفراد| موقع «بصراحة» يجرى أول حوار مع مالك شقة علي بابا الزمالك.. سألناه من أين لكم هذا؟.. فأجاب: «إحنا جدودنا باشوات وكل اللي نمتلكه بالحلال ولدينا مستندات لكل قطعة بالشقة والذهب أغلبه إكسسوار»

• أستغيث بالمجلس الأعلى للقضاء التدخل للحفاظ على حقوق العائلة

•كسروا باب محل والدتي التي ليس لها علاقة بالقضية محل الخلاف وتحفظوا على ممتلكاتها الخاصة بدون وجه حق

•كسر باب الشقة التي تحتوى على المقتنيات باطل قانونا لأنها باسم والدى

•والدى هو مستشار سابق بمجلس الدولة ويشغل منصب قضائي هام بالكويت

•والدى يهوى جمع المقتنيات والتحف النادرة واسألوا عليه محلات الأنتيكات

•لا يجوز قانونا التحفظ على الممتلكات بداخل الشقة

•نحن عائلة عريقة .. جدودي وزراء للداخلية والعدل والحكم المحلى في عصور الملك فؤاد وفاروق والسادات

•نحن لا نتاجر في الأثار «واللى بيقول كدا كذاب ومعندناش حاجة نخبيها »

•سأتخذ كل الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوقنا

ينفرد موقع «بصراحة» بإجراء أول حوار صحفي مع ملاك شقة الزمالك الشهيرة إعلاميا بـ «شقة على بابا»، والتي عثرت بداخلها جهات التحقيق على كميات كبيرة من المشغولات الذهبية والتحف النادرة والمقتنيات التاريخية والنياشين والأوسمة التي تعود للعصر الملكي.

ويتحدث في الحوار الصحفي كريم أحمد عبد الفتاح نجل المستشار أحمد عبد الفتاح نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق ومالك الشقة والمتواجد حاليا في دولة الكويت بسبب ظروف عمله بمنصب كبير بالسلك القضائي الكويتي.

وسيحاول موقع «بصراحة»، من خلال الحوار الهام الحصول على إجابات واضحة ومباشرة عن أهم الاسئلة التي تشغل الشارع المصري عن شقة الزمالك بعد الصور التي انفرد موقع «بصراحة» بنشرها.

من أين لكم بكل هذه المجوهرات والمقتنيات النادرة؟

كل المجوهرات والتحف المتواجدة بالشقة هي ملكية خاصة للأسرة، تم شرائها من داخل وخارج مصر لسنوات طويلة، خاصة أن والدي المستشار أحمد عبد الفتاح يهوى جمع الأنتيكات والتحف والجميع يعرف ذلك، واسألوا عليه كل تجار الأنتيكات في مصر

ولكن كمية المضبوطات من التحف والأنتيكات والمشغولات الذهبية تتعدى عشرات الملايين، وبالتالي تحمل شبهة الحصول عليها بشكل غير مشروع؟

هذه الكلام غير صحيح، أولا نحن أسرة ميسورة الحال، فوالدي كان نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق وهو من جيل المستشارين يحيى عبد المجيد وأمين المهدى، وعمل لسنوات طويلة في عمان وبعدها في الكويت ويشغل حاليا منصب كبير بالسلك القضائي بالكويت ويتقاضى راتب كبير والحمد لله

لكن هذا ليس مبرر لكل المقتنيات النادرة التي يتخطى عمرها 100 سنة؟

سأوضح لحضرتك كل التفاصيل.. إضافة إلى ما يجمعه والدى من مقتنيات ونوادر وتحف فنية، فعائلتنا أصولها تمتد للعصر الملكي، فجدى هو عبد الفتاح باشا حسن الذى كان وزير الداخلية في عهد الملك فاروق، وجدى من ناحية الأم هو حامد محمود وزير الحكم المحلى في عصر السادات، وجد والدى من ناحية الأم هو أحمد باشا على والذى تولى 4 حقب وزارية في عهد الملك فؤاد، وكل هذا يؤكد أننا عائلة لها تاريخ ويبرهن منطقية ما لدينا من تحف فنية وأننا لسنا محدثين نعمة.. «احنا عيلة ليها جذور».

هل لديكم أوراق تثبت ملكيتكم للمشغولات الذهبية الكبيرة التي عثر عليها بالشقة؟

نعم، أغلب المقتنيات الذهبية المتواجدة بالشقة هي مملوكة لوالدتي التي جمعتها عبر حياتها واشترتها من أشهر محلات الصاغة في مصر أبرزهم مثلا إكرام نخلة بشارع النيل، مع العلم أن عدد من الصناديق التي تم تصديرها للإعلام على أنها تتضمن أعداد كبيرة من المشغولات الذهبية، أغلبها مشغولات تقليد وليست أصلية.

من بين محتويات الشقة تحف تصنف كـ «آثار» .. ما هي قانونية الاحتفاظ بها؟

صحيح.. يوجد تحف يزيد عمرها عن 100 سنة.. ولكن السؤال عن مصدرها يحل هذه الإشكالية، فوالدي ورثها عن جدوده، ووالدي أطال الله في عمره يبلغ 75 سنة، وجدوده كانوا وزراء سابقين و«باشوات» في فترة الثلاثينات والأربعينات والخمسينات، وبالتأكيد هم ورثوها عن جدودهم، وهو ما يفسر منطقة حيازتنا لهذه المقتنيات إضافة إلى أن عائلتي حضرت عشرات المزادات التي كان يتم تنظيمها بقصر عابدين في الستينات واشترينا مئات من القطاع الأثرية بشكل رسمي وبأوراق قانوني.

رغم التبرير.. ولكن ينتظركم اتهام بالاتجار في الآثار؟

اتهام باطل، هل لو بنتاجر في الآثار، سنتحتفظ بهذه التحف النادرة التاريخية في شقة بالزمالك وفى مكان معلوم للجميع ودون حتى أي حراسة ، «إحنا معندناش حاجة نخاف منها علشان نخبيها» ولهذا فلم ننكر أبدا ملكيتنا لقطع فنية نادرة، ومئات الشقق في مصر تتضمن قطع نادرة ، ما لدينا ورثناه من الأجداد والباقي اشتراه والدى لسنوات طويلة بحكم إنه يهوى اقتناء التحف الفنية

السؤال الذي يشغل الجميع.. كيف دخلت جهات التحقيق الشقة وعثرت على الذهب والتحف؟

القصة إنه صدر ضدي حكم في دعوى حساب منذ شهور، ووصلت إدارة تنفيذ الأحكام لتنفيذ الحكم، وهنا يوجد لغز كبير في القضية، فتنفيذ الأحكام ، نفذت الحكم في شقة بالخطأ

ماذا تقصد بمصطلح شقة بالخطأ؟

المفروض أن الحكم صدر ضدي، وبالتالي التنفيذ يكون في أى عقارات تحمل اسمى، ولكن شقة الزمالك مسجلة فى الشهر العقاري باسم والدى، وهو ما يعنى بطلان التنفيذ وبطلان دخول جهات التحقيق للشقة من الأساس، وعدم أحقية دخولهم الشقة رغم تنبيهنا لهم بأن إجراءاتهم باطلة

هذا الكلام تتحمل مسئوليته؟

نعم.. أتحمل مسئوليته الكاملة، لأنني لا أقول إلا الحقيقة، التنفيذ تم بشكل باطل، والأخطر إنه لا يوجد أي أحقية لمن نفذ الحكم بالتحفظ على ما يوجد بالشقة من مقتنيات وقطع فنية وتحف تاريخية، لأنه لو بهذه الطريقة، فأي مواطن يقتنى قطع فنية أو تاريخية بمنزله فسيتم التحفظ عليها دون وجه حق

وماذا ستفعل الفترة المقبلة؟

سأتخذ كل الإجراءات القانونية للحفاظ على حق الأسرة ضد ما يحدث، ومن خلال موقعكم الإلكتروني اوجه استغاثه للمجلس الأعلى للقضاء التدخل للحفاظ على حقوق العائلة ، لأنه لا يوجد مبرر قانوني أو سند قانون يسمح لمنفذ الحكم بالتحفظ على المقتنيات المتواجدة بالشقة بالأساس ، ولا يوجد أي مبرر قانوني لهم للقيام بكسر باب محل مملوك لوالدتي بنفس العمارة والتحفظ على ما يوجد به من ممتلكات ومقتنيات خاصة رغم أن والدتي ليس لها أي علاقة بالواقعة محل الخلاف

ولكن يوجد بعض النياشين والأوسمة الملكية المشكوك في ملكيتها؟

هذا غير صحيح، فكل النياشين والأوسمة مصدرها جدي، الذي كان وزيرا في عهد الملك فاروق وفؤاد، ويضيف كريم عبد الفتاح أن تسلسل العائلة يعكس منطقية المقتنيات والتحف الفنية المتواجدة بالشقة.