ما حكم الزواج العرفي بدون شهود و دون معرفة الأهل ؟

يتسائل الكثير من الناس عن ما يخص الزواج العرفي في الإسلام، فبموجبه ورد سؤال من أحد السائلين لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي ونصه: ما حكم الزواج العرفي بدون شهود؟ حيث تزوج زواجاً عرفياً بصيغتي الإيجاب والقبول، ولكن دون شهود، ولم يخبر أحد بذلك خوفاً من أن يعرف أحد من أفراد الأسرتين بهذا الزواج، فهل يصح هذا الزواج شرعاً؟ 

ما حكم الزواج العرفي بدون شهود ودون معرفة الأهل؟ 

ويرصد لكم موقع بصراحة الإخباري حكم الزواج العرفي دون شهود ودون معرفة الأهل، خلال السطور التالية: 

وأجابت دار الإفتاء حول هذا السؤال، قائلةً أن اكتفاء الرجل والمرأة في زواجهما العرفي بصيغتي الإيجاب و القبول مع عدم إخبار أحد به، وعدم الإشهاد عليه خوفاً من معرفة أحد أفرار الأسرتين فذك ينافي المقصد الأسمى للنكاح. 

النكاح  في الإسلام قائم على السكن والمودة والرحمة بين الزوجين

واستكملت الدار: وأهدافه من حصول السكن بين الزوجين ونشر الرحمة والمودة بينهما، و لكن هذا الفعل يعرضهما للريبة في الدين من جهة مخالفة النصوص الشرعية التي تدعو إلى الإشهاد على النكاح و إعلانه بين الناس و إظهاره، و إشهاره، كما أن  الريبة في العرض من جهة عدم صونه عن الخوض فيه وجعله مثاراً للشبه ومحلا للتهمة. 

الزواج العرفي مهدر للحقوق ومعرض للأنساب وفتح لأبواب التلاعب والاحتيال

وأضافت الدار: كما يترتب على ذلك إهدار للحقوق، وتعريض للأنساب للجحود، وفتح أبواب التلاعب والاحتيال، وإنكار الزيجات، لذا فهو محرم وغير صحيح شرعاً، ومن نكاح السر الذي حكم الشرع الشريف ببطلانه اتفاقاً، ووجب عليهما الافتراق.