«تعاون لتطوير المستشفيات الجامعية».. وزير التعليم العالي يؤكد عمق العلاقات بين مصر وفرنسا

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، وحرص القيادة السياسية على أهمية التعاون المصري الفرنسي في المجالات البحثية، مشيرا إلى زيارته الأخيرة لفرنسا التي تدعم علاقات التعاون الأكاديمي بين البلدين وتبادل الخبرات في شتى المجالات العلمية خاصة الشراكة في تطوير المستشفيات الجامعية بمصر، والاستفادة من الخبرات الفرنسية في إستخدام تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي لتطوير المستشفيات الجامعية.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور خالد عبد الغفار مساء اليوم لوفد من تحالف المستشفيات الحكومية الفرنسية يضم الدكتور علوي صابر رئيس مجلس إدارة تحالف المستشفيات الحكومية الفرنسية، وموريس موراند مدير عام التحالف الفرنسي للمستشفيات الحكومية و بابتيست ليكوز نائب المدير العام للتحالف، والدكتور وجدي زهران رئيس شركة ميداس المتخصصة في الحلول الرقمية بالمجال الصحي بفرنسا، والدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، وذلك بمقر الوزارة.

وطالب الوزير بضرورة تقديم الوفد الفرنسي عرض رسمي يشمل الآليات المزمع التعاون فيها، واختيار إحدى الجامعات المصرية الرائدة في المجال الصحي كنموذج لتطبيق آليات التطوير، مشيرًا لإمكانية توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أهمية التعاون البحثي بين البلدين من خلال توفير منح للباحثين المصريين وإيفاد المزيد من المبعوثين للتدريب بالمستشفيات الفرنسية والاستفادة من خبراتها في مجال تطوير المستشفيات.

من جانبه، أكد الدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي أهمية استخدام أحدث تقنيات تكنولوجيا التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في النظام الصحي المصري ودور ذلك في تسهيل تقديم الخدمات الصحية والعلاج الطبي للمرضى بالمستشفيات الجامعية.

بدوره، عرض الدكتور وجدي زهران رئيس شركة ميداس المتخصصة في الحلول الرقمية بالمجال الصحي بفرنسا نقاط التعاون بين الجانبين، مشيداً بحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على الاستفادة من الخبرات الفرنسية لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وإمكانية المساهمة في إنشاء منصة معلوماتية عن أصناف الأدوية المختلفة وتركيباتها ودواعي استعمالها وأعراضها الجانبية.