كيف تحافظ على بطارية هاتفك أثناء السفر؟.. 8 طرق تفيدك
أصبح الهاتف المحمول في عصرنا الحالي رفيقًا لا غنى عنه أثناء السفر؛ فهو ليس فقط أداة للتواصل، بل يشمل كاميرا للصور والفيديو، ومرشد سياحي، وترجمة فورية، ومصدر ترفيه. ولكن في الوقت ذاته، قد يؤدي الاستخدام المستمر للهاتف إلى استنزاف البطارية بسرعة، خصوصًا عندما نكون في أشد الحاجة إليها، وأحيانًا بعيدًا عن أي مصدر شحن.
لتجنب نفاد البطارية في اللحظات الحرجة، هناك عدة طرق فعالة للمساعدة في الحفاظ على شحن الجهاز، وضمان أنه سيظل جاهزًا للاستخدام عندما تحتاج إليه.
8 طرق عملية للحفاظ على عمر البطارية أثناء السفر
تفعيل وضع الطائرة عند السفر إلى مناطق نائية أو أثناء الرحلات الدولية، يستهلك الهاتف الكثير من الطاقة في محاولة البقاء متصلًا بالشبكة، حتى وإن لم تكن بحاجة إليها. لتوفير البطارية، يُفضل تفعيل وضع الطائرة، الذي يعطل الاتصال بالشبكة الخلوية ويمنع الهاتف من البحث المستمر عن إشارة، وهو الخيار الأمثل خاصة في الأماكن ذات التغطية الضعيفة.
استخدام وضع توفير الطاقة عندما تقترب البطارية من النفاد ولا يوجد وقت كافٍ لإعادة شحنها، يصبح من الضروري تقليل أداء الهاتف لتوفير الطاقة. معظم الهواتف الحديثة تحتوي على وضع توفير الطاقة الذي يتم تفعيله تلقائيًا عند وصول مستوى البطارية إلى 10% أو 20%. هذا الوضع يعمل على تقليل سطوع الشاشة، وتعطيل التأثيرات البصرية، وإيقاف بعض الوظائف مثل مزامنة البريد الإلكتروني. يمكن تفعيل هذا الوضع يدويًا من إعدادات البطارية أو عبر قائمة الوصول السريع.
ضبط الإشعارات والتحديثات التلقائية الاحتفاظ بجميع الإشعارات وتشغيل التحديثات التلقائية يؤدي إلى استهلاك البطارية بسرعة، خاصة عند استخدام اتصال Wi-Fi. لتقليل استهلاك الطاقة، يفضل تعطيل التحديث التلقائي للتطبيقات والحد من الإشعارات من شبكات التواصل الاجتماعي. وبهذا الشكل، سيتم تحديث التطبيقات يدويًا فقط عندما تقوم بفتحها.
كيف تحافظ على بطارية هاتفك أثناء السفر؟
إيقاف تشغيل خدمات الموقع تساعد خدمات الموقع في تحديد المواقع الجغرافية، ولكن استخدامها المستمر يستهلك البطارية بسرعة. للحفاظ على الطاقة، يُنصح بإيقاف خدمات الموقع وتشغيلها عند الحاجة فقط. في إعدادات الموقع، يمكن تحديد التطبيقات التي تستخدم هذه الخدمة وتعطيلها للتطبيقات غير الضرورية. كما يُفضل إيقاف تشغيل GPS، Bluetooth، وWi-Fi في حال لم تكن بحاجة إليها.
تجنب درجات الحرارة المتفاوتة تؤثر درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة على أداء البطارية. وفقًا لشركة أبل، تعمل الأجهزة بشكل أفضل في درجات حرارة تتراوح بين 16 و22 درجة مئوية. يمكن أن تمنع الحرارة العالية البطارية من الشحن بالكامل، وأما درجات الحرارة التي تتجاوز 35 درجة مئوية فقد تتسبب في تلف البطارية. وفي البرد القارس، ينخفض الشحن مؤقتًا، لكن يعود الجهاز إلى وضعه الطبيعي عند تدفئته.
ضبط سطوع الشاشة واستخدام الخلفيات الداكنة تعد الشاشة من أكبر مستهلكات البطارية، حيث يزيد السطوع من استهلاك الطاقة. يمكن لشاشات OLED (المستخدمة في العديد من هواتف iPhone وAndroid الحديثة) أن تقلل من استهلاك الطاقة عن طريق إيقاف تشغيل وحدات البكسل في المناطق السوداء. لتوفير البطارية، يُنصح بتقليل السطوع أو تفعيل السطوع التلقائي. كما يساعد استخدام الخلفيات الداكنة في الشاشة الرئيسية وشاشة القفل، وكذلك تفعيل السمات الداكنة داخل التطبيقات، في تقليل استهلاك الطاقة.
إيقاف تحديثات الخلفية بعض التطبيقات مثل Facebook وTwitter تقوم بتحديث نفسها بشكل مستمر، حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام، مما يستهلك البطارية. لتجنب ذلك، يمكنك تعطيل تحديثات الخلفية من إعدادات البطارية على جهاز iPhone أو من قائمة التطبيقات على الهواتف الأخرى. كما يُنصح بضبط تطبيق البريد الإلكتروني ليقوم بتحديث الرسائل يدويًا أو على فترات زمنية أطول.
تنزيل المحتوى قبل الرحلة قد يكون مغريًا مشاهدة الأفلام أو المسلسلات أثناء الرحلات الطويلة أو أثناء الانتظار في المطارات، ولكن تنزيل المحتوى في تلك اللحظات يمكن أن يؤدي إلى استنزاف سريع للبطارية. أفضل حل هو تحميل المحتوى مثل الأفلام والألعاب قبل مغادرة المنزل، مما يسمح لك بمشاهدتها بدون الحاجة لاستخدام الإنترنت وبالتالي توفير طاقة البطارية.