لايف بصراحة| بنتي خطيبها سابها.. رد المتهم بقتل 3 مصريين في قطر على الاتهامات الموجه له

شهد الاثنين 11 نوفمبر، جلسة أستأنف" تامر" المتهم بقتل 3 مصريين في قطر على حكم أعدامه، وشهدت المحكمة حالة من الصراخ والانهيار من قبل المتهم، وعقب انتهاء دفاعه من المرافعة حالة من الهياج أنتابته أمام هيئة محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، حيث صرخ المتهم داخل قفص الاتهام، مدعيا أنه لم يرتكب هذه الجريمة وأنه أجبر على الاعتراف بالجريمة.

تمكنت عدسة موقع “بصراحة الأخباري” عبر منصاته الالكترونية من رصد رد فعل المتهم في السطور التالية

قال المتهم من داخل قفص الاتهام : حسبي الله ونعم الوكيل عيالي اتيتموا واضربت واتبهدلت ليه بتعملوا كدا، سمعتوا من جنب واحد ليه ما سمعتوش من الجنب التاني، عايزين مني ايه تاني انا ما عملتش حاجه وان شاء الله ربنا هيظهر الحق . 

وتابع المتهم: بنتي خطيبها سابها وعيالي اتبهدلوا ومراتي اضربت في المطار وقولتلهم خدوني وسيبوا مراتي وعيالي يروحوا، ولو عايزني اقول أنا اللي قتلت السادات بس مراتي وابني يروحوا هقول، دا ظلم عايزين تحرموني من ايه تاني طلعت من كل الدول نصيف ما اتعمليش محضر في أي دولة أنا في بلدي.

تفاصيل الحادث المأساوي

وتعود تفاصيل الواقعة الى اكتشاف السلطات الأمنية بإحدى الدول العربية مقتل ثلاثة أشخاص مصريين داخل مسكنهم، وبإجراء التحريات اللازمة واستخدام التقنيات الحديثة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة شخص رابع مصرى كان يقطن معهم فى نفس المنزل.

وبمخاطبة الجهات المعنية فى مصر، وإفادتهم بتفاصيل الجريمة، تم على الفور سرعة ضبط وإحضار المتهم، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وإحالته إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق، والتى أمرت بإحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة عقب انتهاء التحقيق معه.

وتوصلت التحقيقات أن المتهم قرر التخلص من أصدقائه الثلاثة وسرقة كل متعلقاتهم الشخصية من هواتف محمولة وأجهزة الكمبيوتر والمبالغ المالية التى بحوزتهم فى سكنهم، فأحضر لذلك الغرض سلاح أبيض وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب جريمته الشنعاء.

واستكملت التحقيقات التى أجريت مع المتهم قبل إحالته للمحاكمة الجنائية، أنه انتظر حتى حل الظلام واستعمال المجنى عليهما الأول والثانى إلى النوم، وبمجرد أن تأكد بعدم شعورهما به أجهز عليهما بالسلاح الأبيض الذى كان بحوزته، مسددا لهما عدة طعنات نافذة أودت بحياتهما فى الحال، واستولى على جميع متعلقاتهما الخاصة، وتبين أيضا أنه أثناء ذلك شعر بحضور المجنى عليه الثالث، فاختبأ فى إحدى الغرف بالسكن الخاص بالمجنى عليهم، وبمجرد دخول الضحية الثالثة للمنزل انهال عليه هو أيضا بالسلاح الأبيض الذى بحوزته مسددا له عدة طعنات نافذة أودت بحياته هو أيضا، ثم فر هاربا إلى المطار عائدا إلى مصر