"قبل مواجهة كاب فيردي".. هل يفعل حسام حسن ما فشل فيه روي فيتوريا؟

تترقب جماهير الكرة المصرية المواجهة المرتقبة بين منتخب مصر الأول ضد نظيره منتخب الرأس الأخضر "كاب فيردي"، في الجولة الافتتاحية لتصفيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة.

ويظن الجميع أن هذه المواجهة تعتبر سهلة لأحفاد الفراعنة، لكنها تعتبر من أهم وأقوى المباريات داخل القارة السمراء، خاصة وأن المنافس قد تسبب في خروج منتخب مصر من مسابقة كأس الأمم الإفريقية الماضية.

اختبار حقيقي للعميد

ويعتبر لقاء كاب فيردي هو الاختبار الحقيقي للمدرب حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول، حيث فتح كل الملفات الشائكة ودراسة منتخب الرأس الأخضر بشكل دقيق، وذلك لتحديد نقاط الضعف والقوة، قبل المواجهة المرتقبة في تصفيات الأمم الإفريقية.

ويدخل حسام حسن اللقاء من أجل رد اعتبار الفراعنة أمام منتخب الرأس الأخضر، عقب الهزيمة والخروج من بطولة كأس الأمم الإفريقية الماضية، إما السير على طريق المعلم حسن شحاتة، او سيكون مصيره مثل مصير البرتغالي روي فيتوريا.

منافس قوي حديث العهد

وقد تأسس اتحاد الرأس الأخضر لكرة القدم عام 1982، لكنه حصل على العضوية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عام 1986، ومنذ 24 عاما انضم "كاب فيردي" إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث كانت أول مشاركة له على المستوى القاري منذ 11 عاما.

وقد حقق "كاب فيردي" المفاجأة، واستطاع أن يخطف أنظار جماهير القارة السمراء، عندما بلغ الدور ربع النهائي في كأس الأمم الإفريقية 2013، كما انه استطاع ان يأتي في المرتبة الـ 27 في التصنيف العالمي الدولي لكرة القدم.

ورغم أن اللاعبين من جزر مختلفة ولا يجتمعون كثيرًا سوى في المعسكرات الدولية، لكنهم استطاعوا أن يصنعوا التوافق والانسجام بشكل واضح للجماهير، حيث أنهم في نسختي كأس الأمم الإفريقية 2021 و2023، استطاعوا أن يصلوا إلى الأدوار الإقصائية.

ففي الدور ربع النهائي للمسابقة الإفريقية 2021، خسروا من منتخب السنغال، وفي النسخة التالية تعرضوا لهزيمة غير مستحقة أمام منتخب جنوب إفريقيا في نفس الدور.

فهل يستمر منتخب كاب فيردي "الرأس الأخضر"، في تحقيق المفاجآت وجذب أنظار جماهير القارة السمراء في البطولات الإفريقية، أم سيأتي حسام حسن ويحقق ما فشل فيه البرتغالي روي فيتوريا؟