بسبب الفلوس.. شاب يصيب شقيقه وينهي حياه زوجته بالمطرية

جريمة المطرية اليوم.. في حي المطرية المكتظ بالسكان والأحداث، كانت هناك عائلة تعيش حياة هادئة نسبياً رغم صعوبة الظروف الاقتصادية التي تواجهها زوجان شابان، “عمر وندى” كانا يبنيان حياتهما خطوة بخطوة، محاولين توفير كل ما يمكنهما من الراحة والاستقرار لأسرتهم الصغيرة لكن حياتهما تغيرت فجأة بشكل مأساوي، بسبب لحظة غضب وإحباط.

شاب يصيب شقيقه ويقتل زوجته بالمطرية

عمر كان يعمل في وظيفة متواضعة ويكافح كل يوم لتوفير لقمة العيش، بينما كانت ندى تعتني بالمنزل وتحاول قدر الإمكان مساعدة زوجها في مواجهة تحديات الحياة. كانت علاقتهما متينة ومبنية على الحب والتفاهم، لكن الأخ الأكبر لعمر، محمود، كان يعيش في ظروف أصعب بكثير. محمود، الذي يعمل سائق "توكتوك"، كان يعاني من مشاكل مالية حادة، وكان يلجأ إلى شقيقه الأصغر طلباً للمساعدة.

زيارة غير متوقعة تنهي حياه الزوجه

في أحد الأيام، جاء محمود إلى منزل عمر وندى طالباً قرضاً مالياً لتجاوز أزمته. لكن الزوجين، اللذين كانا بالكاد يتمكنان من تغطية نفقاتهما الخاصة، رفضا طلبه بكل لطف واعتذار. لم يتقبل محمود هذا الرفض، فقد كانت الضغوطات التي يواجهها أكبر من أن يتحملها، وانفجر غضباً.

بسبب رفضهم إعطائه أموال طعنهم بالسكين 

في لحظة من الجنون واليأس، استل محمود سكيناً وطعن شقيقه وزوجته. كانت الطعنات موجهة بحدة وقوة، مما أسفر عن إصابة ندى بجروح قاتلة أسفل الصدر، وترك عمر مصاباً بجروح خطيرة في ساعده الأيسر. استغاث الجيران بالشرطة والإسعاف، لكن الأوان كان قد فات لإنقاذ ندى التي لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى، بينما نُقل عمر إلى العناية المركزة في حالة حرجة.

مباحث المطرية تضبط المتهم 

تمكنت الشرطة من القبض على محمود بعد إعداد الأكمنة اللازمة، وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات. بينما بقي عمر يصارع من أجل حياته في المستشفى، محاولاً التغلب على الألم الجسدي والعاطفي الذي سببه له فقدان زوجته الحبيبة بيد شقيقه الأكبر.