بعد رقصها في حفل تخرجها.. تامر أمين يوجّه رسالة لطالبة أسيوط: «هل أهلها فرحوا؟»

وجّه الإعلامي تامر أمين، رسالة إلى سمر عنتر، المعروفة إعلاميًا باسم «طالبة جامعة أسيوط»، والتي تصدرت التريند خلال الأيام الماضية، بعد تداول النشطاء مقطع فيديو ظهرت خلاله وهي ترقص على أغاني المهرجانات خلال حفل تخرجها، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق «أمين» خلال تقديمه لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، مساء الأحد، على مقطع فيديو ظهرت خلاله طالبة أسيوط لتدافع عن نفسها بعد تعرضها للانتقادات: «هو ده فيلتر يا سمر؟، يعني الحمار الأوفر اللي في الوش ده إيه ده كدا طبيعي؟.. دي حاجة تستحق التوقف عندها لأن الصبغة الحمراء اللي في الوش زايدة أوي وده ممكن يكون فيلتر».

وقال: «معنديش مشكلة في الرقص اللي هو التنطيط والفرح مش الهز، والحق يقال والإنصاف كمان يقول إن هي مهزتش، يعني لا في رقص خليع ولا رقص منحط ولا في عُري ولا ابتذال ولا إيحاءات عشان منتكلمش في شرف البنت بالشكل اللي موجود على السوشيال ميديا عيب».

وتابع: «هي ملاحظتي الوحيدة، إيه الأغنية دي؟» منتقدًا بعض كلمات الأغنية التي كانت تضم جملة «وأشد السنجة على أخصامي».

واستكمل: «إنت بتحتفلي بتخرجك بأغنية كلامها أشد السنجة على أخصامي؟.. إيه التخرج ده بعدين ده أنت كلية تربية رياضية يعني المفروض هتربي أجيال وتعلميهم وتبقي مدرسة».

واستطرد: «الأغنية اسمها مقاريط على سكاكين وهي دي اللي تم اختيارها للحفلة، فلو الكلية هي اللي مشغلاها تُحاسب، ولو البنت هي اللي مشغلاها تُحاسب ويتقالها خدي بالك إنتي اديتي رسالة مش صح وبعدين هل أهلها فرحوا؟».

من جانبها قالت «عنتر» خلال تصريحات تليفزيونية لقناة «هي»، مساء الأحد، إن الجامعة غير مسؤولة عن الحفلات التي تقام بداخلها، والطلاب هم من يختارون الأغاني التي يتم تشغيلها، لافتة إلى أن الحفل لم يكن بداخل الجامعة ولكن كان مقاما في إحدى القاعات.

وأضافت: «أنا اتفاجئت، نمت وصحيت لقيت نفسي تريند مش عارفة إيه السبب.. أنا زيي زي أي واحدة بتسرح»، متسائلة: «هو الفيديو فيه حاجة مخلة؟».

وأوضحت طالبة أسيوط أن أفراد أسرتها كانوا ضمن الحاضرين بالحفل «كانوا مبهورين بيا لأن أختي كانت بتقول وأنا صغيرة إنها شافت حفلة تخرج فلان وإن كان نفسها حد من إخواتها يكون عنده حفلة تخرج تتباهى بها، فأنا حطيت الموضوع ده في دماغي من صغري وهثبت لأهلي إني هدخل كلية».

وتابعت: «واللي بيقول الكلية دي مش قمة»، مضيفة: «أقرب الناس ليا اتراهنوا على فشلي وأثبت نجاحي الحمد لله وأهلي فخورين بيا الحمد لله».

وأكدت: «أنا مش شايفة إن في حاجة غلط، أنا كنت بحجابي ولبسي كان واسع، أنا لا أول ولا آخر واحدة ترقص وكنت مرتبة إني هرقص مع أهلي عشان يفرحوا بيا».

وتصدرت طالبة من كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط التريند على وسائل التواصل الاجتماعي، لما تعرضت له من هجوم بعد انتشار فيديو لها وهي ترقص في حفل التخرج الخاص بدفعتها، بثوب الخريجين وقبعة التخرج الشهيرة.

وأعلنت جامعة أسيوط عدم مسؤوليتها عن أي حفلات تخرج أو أنشطة يتم تنظيمها خارج أسوار الجامعة وبغير موافقتها، والجامعة مسؤولة فقط عن حفلات التخرج التي تنظمها الكليات داخل أسوار الجامعة تحت رعاية وتنظيم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بإدارة رعاية الشباب.

وأوضحت الجامعة في بيان صادر لها عبر صفحتها الرسمية عبر الفيسبوك، أن الجامعة تحذر من استخدام أي كيانات لاسم جامعة أسيوط في أي حفلات أو أنشطة تحمل اسم الجامعة بدون موافقة كتابية من الجامعة، وتناشد الجامعة أبناءها الطلاب عدم الانسياق لأي حفلات أو أنشطة يتم تنظيمها خارج الجامعة.