كان شارب جرعة مخدرة.. تفاصيل جديدة في قضية طفل بورسعيد المُخدر ومسجل الخطر | خاص

أكد مصدر مُطلع لـ"بصراحة الإخباري" في تصريحات خاصة منذ قليل  تفاصيل جديدة في القضية المعروفه إعلاميا بـ خطف طفل من مسجل خطر ببورسعيد.

الطفل يدعي "م. ع. أ" يبلغ من العمر 10 سنوات من قرية هاجوج جنوب بورسعيد حيث اقرت والدتة في التحقيقات انه كان يعمل مع المتهم "صلاح. ق" في جمع القمامة ونبشها وأنه كان يعطية مقابل مالي نظير ذلك وأنها لم تكن تعلم أن طفلها متعاطي للمخدرات وخصوصا البودرة وأنها مطلقة وكانت ترسل الطفل للعمل مع المتهم بكامل ارادتهم دون أي إيذاء من المتهم.

وأكد أيضا الطفل في التحقيقات انه يعمل مع المتهم وكان يشتري منه المخدرات بجزء من المبالغ الماليه التي يتقاضاها منة نظير جمع النفايات.

جرعة زايدة :

وذكر أيضا انه يوم الحادث اخذ جرعه زائده اشتراها بماله من المتهم فأحس إعياء شديد فقام المتهم بحملة في احد التاكسيات الي منزلة وقام بخلع ملابسة في محاولة منة لافاقه الطفل خوفا منة واعتقادا ان يكون الطفل فارق الحياة.

كسروا باب الشقة :

تجمهر الأهالي أمام باب المنزل في هذا الوقت وقاموا بكسرة وابلاغ الشرطة التي بدورها اتت للقبض على المتهم وايداعه بقسم شرطة الضواحي ببورسعيد.

الطب الشرعي :

أكد تقرير الطب الشرعي بأيجاب وجود نسب للمخدرات في التحاليل المعملية الخاصة بالطفل وأنه سليم ولم يتم التعدي علية جنسيا من المتهم وفق التقرير الطبي المرفق بأوراق القضية.

حيث قررت النيابه العامة حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات على أن يراعي التجديد في الميعاد المحدد له.