"إعدام أم براءة".. مفاجأة جديدة في قضية سفاح التجمع

تصدر اسم سفاح التجمع الخامس محركات البحث الإجتماعي خلال الايام القليلة الماضية خاصاً عقب ظهور مفاجأت صادمة تُكشف يومًا تلو الآخر بشأن تلك القضية و المتهم بقتل 3 سيدات لتجرده من معاني الإنساني وتعذيبهم، ومن ثم إلقاء جثتهن بمناطق صحراوية للإفلات من جرائمه خشيًا من افتضاح أمره ويتساءل الكثيرون عن عقوبة سفاح التجمع الخامس طبقا للقانون.

عقوبة سفاح التجمع الخامس

وقال خبراء قانونيون، إن ما ارتكبه الجاني يمثل جريمه القتل العمد مع سب الاصرار والترصد المعاقب عليها بنص المادة 230 وما تلاها من مواد من قانون العقوبات والعقوبة هي الاعدام شنقا، مشيرا إلى أن هناك جرائم اخرى مرتبطة بجناية القتل قد تكون جنح او جنايات وهي تعد ظرف مشدد توصل الجاني الى الاعدام شنقا لا محاله وان تعدد ضحايا الجاني توصلنا الى ذات النتيجه في كافه الاحوال.

و أوضحوا أن احتمال البراءة قائم في حق سفاح التجمع حيث ان من طبيعة الجرائم الوحشيه التي ارتكبها السفاح قد تنبئ عن مرض نفسي او عقلي فانه لا يسال الجاني جدائيا عن اي جريمه ارتكبها مهما كانت قاسية اذا كان يعاني من مرض عقلي افقده الادراك الكامل طبق النص الماده 62 من قانون العقوبات وهذا ما ستكشفه التحاليل الطبية والنفسية لتقدير مدى ادراك الجاني فاذا انتفى الاتراك كليا للجاني السفاح فلا يسال عما ارتكبه من جرائم جراء فقده الادراك العقلي بشكل كامل.

سفاح التجمع الخامس يتهم طليقته بقضية زنا

كما كشف أحد اقارب المتهم، أن في الفترة الأخيرة من زواج سفاح التجمع الخامس «كريم» من «لبنى»، ازدادت الخلافات الزوجية بينهما، وكثرت شكوى طليقة سفاح التجمع الخامس منه بسبب خيانته لها، وتدهورت حالتها الصحية مما ادى لفقدانها الكثير من وزنها، مما دفعها لطلب الطلاق منه، لكنه رفض، ومن ثم هددها بالقتل، فضلًا عن اتهامه لها في قضية «زنا»، واتهمها اتهام كيدي، وعقب ذلك تمكنت «لبنى» من الحصول على حكم البراءة من قضية الزنا، لتقرر طليقة سفاح التجمع الخامس، أن تهرب من ثمة مكان يخطر ببال «كريم»، وسافرت خارج البلاد.
 

اعترافات سفاح التجمع الخامس امام جهات التحقيق

وادلى سفاح التجمع الخامس باعترافات تتضمن جرائمه التي ارتكبها بحق 3 فتيات، موضحا أن اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه من اجل ممارسة أفعال جنسية بالإضافة لتعاطي المخدرات معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يعطيهن عقاقير مذهبة للوعي، ليتجرد من معاني الإنسانية منساقً وراء مخططات الشيطان الذي رسمه له و يقتلهن ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه الخاص به.

كما اعترف سفاح التجمع الخامس، بواقعة قتل سيدة أخرى بذات الأسلوب، وذلك خلال شهر إبريل الماضي، وألقى جثتها في اتجاه محافظة الإسماعيلية، وقد حرر عن ذلك المحضر الذي يحمل رقم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، 
بالإضافة إلى سلسلة جرائم اخري من ضمنها ارتكب الواقعة الثالثة له وقتل سيدة أخرى، وألقى جثتها بطريق 30 يونيو في دائرة محافظة بور سعيد.

تفاصيل قضية سفاح التجمع الخامس

وتعود تفاصيل القضية التي حملت رقم 296 لسنة 2024، إداري الجنوب ثان بور سعيد، والمعروفة إعلاميًا بقضية سفاح التجمع الخامس، عندما تلقى رجال الشرطة إخطارًا يفيد بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى أعلى طريق 30 يونيو في دائرة محافظة بور سعيد.

وبإجراء تحريات الأجهزة الأمنية، تم  تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد المخدرة، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.

فيديوهات جنسية بهاتف سفاح التجمع الخامس

ومن جانبها أمرت النيابة العامة بفحص هاتف سفاح التجمع، وأثناء فحصه  تم العثور عل مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليهم، كما اصدرت النيابة العامة قرار بحبس المتهم، وجارٍ استكمال التحقيق معه.