مريضة نفسيا وحاولت إنهاء حياتها مرتين.. تفاصيل جديدة يرويها محاميو المتهمة بمحاولة تخدير طفلها ببورسعيد | خاص

قال احمد مهران محامى سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع اعضائه بمحافظة بورسعيد في انفراد خاص ل "بصراحة الإخباري" ان هذه السيدة تعانى من اضطراب نفسى ، وأن والدتها حاولت التواصل مع احد المستشفيات النفسية حتى تضع ابنتها فيها قبل شهر من ارتكاب فعلتها ، و ان شقيقها و ابن عمها  يتلقوا علاج نفسى فى احد المصحات النفسية بالقاهرة وان العائله لها تاريخ مرضى كبير.

إنهاء حياة ودهاء :

اكمل قائلا  أن السيدة اوشكت أن تقبل على انهاء حياة ابنها بل تراجعت عنً ذلك و قطعت التواصل مع الشخص الذى ادعى واوهمها انة طبيب بجامعة عين شمس وانك تم تعيينة بمستشفى القصر العيني  و يحتاج الى تحاليل من ابنها  و عرض عليها مبالغ مالية كبيرة في مقابل اخذ عينات من الطفل ولكنها كانت اذكى منة وقامت بخداعه.

انهيار وندم :
اضاف المحامي د. محمد القطاوى بانها فى حالة من الانهيار الشديد ، و تحفظ جميع اجزاء المصحف الشريف لانها حاصلة على ثانوية ازهرية و كانت  تفضل الالتحاق بالجامعة لكن الظروف المادية الصعبة لم تساعدها على ذلك.

اضطراب نفسى وهلاوس :

وقال محامي سيدة بورسعيد :
ان هذه السيدة تعانى من اضطراب نفسى  فقد حاولت انهاء حياتها مرتين قبل ذلك  و جيرانها على علم بذلك كما انها حاولت التخلص من طليقها بوضع السمً له فى مياه  الشرب  و تراجعت بمجرد ان شاهدته يتناول الزجاجة ليشرب منها   فألقت بها على الارض مسرعة مما يؤكد بأنها تعانى من مشاكل نفسية وهلاوس سمعية وبصرية.

ضحية للفقر والحاجة :
وأنهى حديثة بأن المتهمة ضحية الاستغلال والفقر والعوز والاحتياج للمادة وأنها أقبلت على هذا الفعل لحاجتها للنقود لان حالتها المادية سيئة.

وفي وقت سابق قررت نيابة بورسعيد الكلية تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه ١٥ يوم على ذمة التحقيقات.

وواصلت جهات التحقيق تحقيقاتها في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" بالتواصل مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع للتواصل الاجتماعي وطلب منها عدة مطالب بدأت الأم تنفيذها مقابل الحصول على أموال، ومن بين المطالب تصوير طفلها عاري تمامًا وإرسال مقاطع فيديو وصور له، كما طالب بإعطاء الطفل جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة فحدث إعياء شديد له استوجب نقله إلى مستشفى ال سليمان التخصصي ببورسعيد وهناك جرى غسيل معدة له.