حكم الفطر في رمضان لمن سافر بالطائرة.. 3 أشياء احذر منها

حكم الفطر في رمضان لمن سافر بالطائرة من الأحكام التي يبحث عنها المسلمون بين الحين والآخر طوال شهر رمضان المبارك، حيث تزداد رغبة البعض في معرفة أحكام وفتاوى الصيام، وهذا ما حرصنا على نقله لكم عبر موقع بصراحة الإخباري من خلال الفتاوى من دار الإفتاء المصرية. كما ينوي العديد من المسلمين السفر لأداء العمرة هذا الشهر الكريم، فيتساءلون: ما هو حكم الفطر في رمضان لمن سافر بالطائرة ؟

حكم الفطر في رمضان لمن سافر بالطائرة

يجوز للمسافر بالطائرة أن يفطر في رمضان، والدليل على ذلك  قول الله تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، أيضًا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس من البر الصوم في السفر".

شروط جواز الفطر للمسافر بالطائرة:

• أن يكون سفره حقيقياً: أي أن يخرج من بلده إلى بلد آخر.
• أن يشق عليه الصوم: وذلك بسبب طول السفر أو مشقته أو تعبه.
• إذا كان السفر قصيرًا ولا يشق على المسافر الصوم، فالأفضل له أن يصوم.

ويجب على المسافر الذي يفطر أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان، ويُمكن للمسافر الذي يفطر أن يدفع فدية عن كل يوم يفطر فيه، وهي إطعام مسكين، ويفضل للمسافر الذي يفطر أن يصلي ركعتين قبل الإفطار.

المفتي يحسم الجدل بشأن حكم الفطر في رمضان لمن سافر بالطائرة

وقال مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، إن سبب الحكم هو السفر وليس المشقة، ولذلك يجوز للمسافر أن يفطر، بل هو رخصة له من الله عز وجل، فالله أعلم. يحب أن يؤتى برخصه كما يحب أن يؤتى أمره كما ثبت ذلك في مسند أحمد من حديث. قال ابن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصته كما يكره أن تؤتى معاصيه» وفي رواية عن الطبراني قال: - البزار، وابن حبان: يحب أن يكون عزمه كذلك.

 الإفطار في السفر كم كيلو

وأضاف سماحة المفتي خلال لقاء سابق لبرنامج إجابات المفتي على إحدى الفضائيات مع الإعلامي حمدي رزق، أن مسافة السفر التي يجوز فيها تصريح الإفطار هي ما يقارب 85 كيلومترا أو أكثر، وفي هذا فإذا جاز للمسافر الفطر، وقصر الصلاة، والجمع بينها.

ونختم لك حكم الإفطار في رمضان لمن يسافر بالطائرة، بأن الأحكام المذكورة تسري على المسافر بالسيارة أو الطائرة، والسفر والسفن، وكذلك الإبل، وأما بالنسبة للتفاضل بين فالصيام والإفطار الأفضل للمسافر أن يتم صيامه إذا لم يشق عليه السفر، وهذا رأي الحنفية، والمالكية، والشافعية، وابن عثيمين.