هل رفح مصرية أم فلسطينية.. انسحاب إسرائيل من سيناء يكشف الكواليس

هل رفح مصرية أم فلسطينية، سؤال يكثر الإباحة به بعد تزايد احتمالات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية عسكرية على جنوب قطاع غزة، كذلك العديد يسأل هل رفح مدينة مصرية، فـ ما هو تاريخ المدينة، وماذا يحدث في رفح؟. 

هل رفح مصرية أم فلسطينية

رفح مدينة مقسّمة بين مصر وفلسطين.

رفح المصرية:

• تقع في محافظة شمال سيناء على الحدود الشرقية مع قطاع غزة.
• هي عاصمة مركز رفح.
• تعدّ مدينة زراعية.
• بها معبر رفح البري، المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة مع دول عربية.

رفح الفلسطينية:

• تقع في أقصى جنوب قطاع غزة.
• هي مركز محافظة رفح.
• تعتبر أكبر مدن القطاع على الحدود المصرية.
• عانت من الدمار والحصار بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

التاريخ:

• كانت رفح مدينة واحدة قبل عام 1982.
• تم تقسيمها إلى قسمين مصري وفلسطيني بعد انسحاب إسرائيل من سيناء.
• أدى التقسيم إلى ضرر وتشريد العائلات وتم الفصل بينهم بحواجز من الأسلاك الشائكة.

الوضع الحالي:

• تعاني رفح الفلسطينية من الحصار الإسرائيلي ومنع حركة التجارة والأفراد.
• تعاني رفح المصرية من تداعيات الصراع في قطاع غزة.

لماذا سميت مدينة رفح بهذا الاسم؟

ويعود أصل تسمية مدينة رفح بهذا الاسم إلى الحضارة المصرية الفرعونية القديمة، وكان يطلق عليها في الأصل مدينة رفح الفرعونية. مثلت مدينة رفح أهمية كبيرة في الحضارة المصرية القديمة، حيث كانت تمثل حصن الدفاع الأول عن الأراضي المصرية، من الجهة الشرقية.

هل رفح مصريه ام فلسطينيه

هناك نسختان لمدينة رفح: الأولى مدينة رفح المصرية، أما النسخة الثانية فهي مدينة رفح الفلسطينية، ويفصل بينهما معبر رفح الحدودي.

تقع مدينة رفح المصرية في محافظة شمال سيناء وتعتبر أحد مراكزها والمدن الهامة بالمحافظة. تقع المدينة المصرية على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.

• هل تتبع مدينة رفح لمصر

جغرافياً، تقع مدينة رفح على الحدود الشمالية الشرقية المصرية بطول 55 كيلومتراً، أما من الشمال والجنوب فيبلغ طولها حوالي 13 كيلومتراً، وتبلغ المساحة الإجمالية لرفح المصرية 633 كيلومتراً مربعاً.

أما مدينة رفح الفلسطينية، فتقع جنوب قطاع غزة، الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية. تقع على بعد 107 كيلومترات جنوب غرب مدينة القدس، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 55 كيلومتراً مربعاً.

وعلى الجانب الإنساني، تعود أصول معظم سكان رفح إلى مدينة خان يونس، وإلى بدو صحراء النقب وصحراء سيناء، ثم أضيف إليهم اللاجئون الفلسطينيون الذين قدموا من مختلف القرى والمدن إلى رفح. بعد "النكبة" عام 1948.

أهمية معبر رفح

يقع المعبر الحدودي الوحيد بين قطاع غزة ومصر في مدينة رفح، التي يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي منذ عقود في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ونقل المصابين لتلقي العلاج والسفر.

ولهذا السبب اكتسبت المدينة شهرتها العالمية، لدرجة أن شهرة المعبر فاقت شهرة المدينة نفسها نظراً لتداول اسمها بشكل مستمر في الأخبار.

وخلال العقود الماضية، امتدت عشرات الأنفاق بشكل غير رسمي عبر الحدود بين غزة ومصر، حتى هدمها الجيش المصري في السنوات الأخيرة.

لكن من غير المعروف حاليا ما إذا كانت هناك أنفاق موجودة أم لا، حيث أن معظمها تم حفرها سرا وكانت تستخدم لجلب البضائع من مصر إلى قطاع غزة. وهكذا، شكلت معبر رفح مصدراً تجارياً واقتصادياً هاماً لقطاع غزة.

وتدخل مئات الشاحنات إلى قطاع غزة يوميا من معبر رفح، في الظروف العادية، أي قبل الحرب.