عيد الغطاس.. لماذا يتناول الأقباط القصب والقلقاس؟
عيد الغطاس، أسماء عيد الغطاس، ازداد البحث عليها على السوشيال ميديا، ومحلاكات البحث العالمية خاصة جوجل، حيث يحتفل الأقباط الليلة وغدا، بـ عيد الغطاس برفع البخور وصلاة القداسات الإلهية بالطقس الفرايحي في الكنائس القبطية الأرثوذكسية.
ما هو عيد الغطاس؟
عيد الغطاس هو ثالث الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة إذ يرتبط بالسيد المسيح فهو ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بـ عيد الغطاس المجيد يومى 19 يناير و20 يناير العام الجارى، وفيه يتم تغطيس الطفل بالماء بعد أن يتجاوز الأربعين يوما من ولادته.
مظاهر الاحتفال بـ عيد الغطاس
لكل شعب عاداته و تقاليده فى التعبير عن فرحتهم والاحتفال بعيد الغطاس الذى يعتبر أحد أهم الاعياد السيدية بالكنيسة، حيث اعتاد الأقباط في مصر ما يلي:
-تناول الأطعمة التى تشير إلى رمزية عيد الغطاس مثل تناول القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفى
-هذه المأكولات مرتبطة بالمياه ولها علاقة رمزية بعيد الغطاس
-القلقاس الذى هو الوجبه الرئيسية لهذا العيد، فهو يقشر ويطهى داخل الماء رمز للتطهير من الخطية، والتغطيس فى المياه بعد ذلك.
أسماء عيد الغطاس
عيد الغطاس له 4 أسماء، بحسب عظة مسجلة للأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، وهي:
1- عيد الغطاس: إذ أطلق الآباء الأولين في الكنيسة هذا الاسم عليه نسبة إلى طقس المعمودية الذي يتم في الكنيسة الأرثوذكسية بالتغطيس.
2- الثيؤفانيا وهي كلمة يوناينة تعني عيد الظهرو الإلهي «ثيؤ تعني الله - فانيا تعني الظهور»، وذلك تذكارالمعمودية السيد المسيح وظهور سر الثالوث القدوس فبينما كان السيد المسيح في الماء، انشقت السموات وظهر «أُقنوم الروح القدس» في صورة حمامة نازلاً ومستقراً عليه، و«أُقنوم الآب» يُنادي من السماء قائلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (مت3 :17).
3- الإبيفانيا وهي كلمة يونانية معناها الظهور أو إعلان وقد اعتاد آباء الكنيسة على تسمية عيد الغطاس بهذا الاسم.
4- عيد الأنوار يسمى بهذا الاسم لـ«نور إعلان لاهوت السيد المسيح»، كما يطلق نسبه إلى احتفالات الأقباط قديما به إذ كان الأقباط يحتفلون في عهد الدولة الفاطمية بـ«عيد الغطاس» على ضفاف النيل ويحملون المصابيح المضيئة المعروفة باسم «البلابيصا».