رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

التفاصيل الكاملة للمباحثات المصرية الروسية.. سد النهضة يتصدر وقضايا الإقليم على المائدة.. سامح شكري يكشف تعنت إثيوبيا ويأمل في دور روسي للحل.. وزير خارجية روسيا: نبذل قصارى جهدنا وندعم الحل الإفريقي

عقد وزير الخارجية سامح شكري،ونظيره الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، جلسة مباحثات رسمية، للتداول حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية للدولتين، فضلاعن استعراض آليات التعاون بين البلدين، وعقب انتهاء أعمال الجلسة، عقد الوزيران مؤتمرا صحفيا في قصر التحرير.

ماذا دار في المباحثات؟

في بداية المؤتمر، استعرض سامح شكري، أبرز الملفات التي ناقشها مع وزير خارجية روسيا، موضحا أنهما بحثا القضايا ذات الاهتمام وعددا من الملفات الإقليمية، مشيرا إلى التطرق لمجالات التعاون بين البلدين والرغبة فى تعزيز العلاقات المشتركة، مؤكدا أهمية العلاقات المشتركة بين القاهرة وموسكو.

وأشار وزير الخارجية المصري،إلىالتطرق للأوضاع فى فلسطين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، موضحا أن مصر ترحب بمبادرة روسيا لتفعيل الرباعية الدولية، لافتا إلىدور مصر فيالتعاون ضمن الية عمل جنيف لتفعيل عملية السلام فيالشرق الأوسط، حيثتم الاتفاق على التنسيق والتعاون بين البلدين، وسيتم تحديد موعد على عقد اجتماع بصيغة (2+2) للتطرق للأوضاع فى سوريا وليبيا.

وأضاف شكري، أنه تم التطرق لملف سد النهضة الإثيوبى، وأنها أخذت حيزا كبيرا من المباحثات، مشيرًا إلى وجود تفهم من موسكو لمسار المفاوضات وما يجري خلالها، مشددا علىأن مصر ترفض أى إجراءات أحادية بشان سد النهضة، مشيدا بالموقف الروسى على المستوى الإقليمى والدولي.

أزمة سد النهضة الأبرز

قال سامح شكري، خلال المؤتمر،إن مصر ترفض الإجراءات الأحادية في أزمة سد النهضة، ومتمسكة بالتوصل إلى اتفاق ملزم، مشيرا إلى أن نهر النيل أمر وجودي لدولتي المصب (مصر والسودان)، وأن مقترح الوساطة الرباعية يهدف إلى تنشيط المفاوضات، مؤكدا أن المسار الإفريقي للتفاوض متعثر بسبب تعنت إثيوبيا، متابعا: «نعول على علاقات روسيا مع إثيوبيا، للمساعدة في التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة».

وعلق سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، إن موسكو ستبذل قصارى جهدها للتوصل إلى حل بشأن أزمة سد النهضة، مؤكدا أن بلاده تقف مع الحلول السلمية لجميع المشكلات في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا: «ندعو إلى حل لأزمة سد النهضة يحقق مصالح الدول المعنية، يجب التوصل لتوافق بين الدول الـ3 المعنية بالسد»، متابعا: «اقترحنا مساعدة تقنية وفنية روسية في محادثات سد النهضة، لكن لم نقم بوساطة، وندعم الحل الإفريقي لأزمة سد النهضة».

توافق الرؤى في القضايا الإقليمية

شدد سامح شكري، على ضرورة أنيكون هناك تشكيل سريع لحكومة لبنان وتلبية احتياجات الشعب، وأيده سيرجي لافروف مؤكدا أنالأزمة في لبنان يمكن حلها عبر مشاركة جميع الأطراف دون تدخل خارجي.

وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن موسكوتدعم حل المشكلات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سلميا، ووفق المرجعيات الأممية، مضيفا أن بلاده تدعم الاسقرار والقرارت الأممية في ليبيا، معبرا عن الترحيب بالتطورات السياسية في ليبيا، واستعداد روسيا للمشاركة في إعادة الإعمار.

وأعرب شكري، عن رغبة مصر بعودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية، مؤكداضرورة عودة سوريا لاستقرارها وتوفير الأرضية المؤهلة لمشاركة كل المكونات السورية في العملية السياسية، مشددا على أنالشعب السورى هو الذى يقرر مستقبله ويختار الحكومة التى تمثله، وأن الاستقرار السورى يساعد على استقرار الأمن القومى العربى.

وأكد وزير خارجية روسيا، أن موسكو تتفق مع مصرفيما يخص الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية، متابعا: «نؤمن بحق الشعب السوري في تحديد مصيره».

محطة الضبعة

ناقشسامح شكري وزير الخارجية المصري، وسيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، التعاون في إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، بالإضافة إلى العمل المشترك في المجالات الثقافية بين مصر وروسيا، وأوضح الثاني، أن المباحثات شهدت متابعة سيرتنفيذ المشروعات الروسية في مصر، وعلى رأسها مشروع الضبعة.

تم نسخ الرابط