دقة وسرعة ومهنية.. «القاهرة الإخبارية» و «إكسترا نيوز» قبلة وسائل الإعلام الدولية في صفقة تبادل الأسرى

"هنا القاهرة.. عاصمة الخبر".. شعار جاب دول العالم، مساء اليوم الجمعة، لمتابعة تغطيتها المتميزة لعملية تبادل المحتجزين التاريخية بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد نجاح المفاوضات وإيقاف الحرب المستمرة منذ 49 يومًا، برعاية مصرية قطرية.

وبدأت حركة حماس الجمعة تسليم المجموعة الأولى من رهائن تم احتجازهم خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر ونقلهم إلى قطاع غزة، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليمهم للدولة العبرية، في اليوم الأول من هدنة تلي أسابيع من الحرب. وإضافة إلى المفرج عنهم بموجب الاتفاق، أطلقت الحركة سراح 12 رهينة من رعايا تايلاند احتجزوا في الهجمات.

ورصدت قنوات الإعلام الإسرائيلي وقنوات دولية وعربية عن القناة التابعة للشركة المتحدة الخدمات الإعلامية، عملية تبادل  المحتجزين، بطريقة النقل المباشر لكل التفاصيل مع ترجمة ما يذكر على الشاشة.

وتبث القناة الـ12 والقناة الـ13 الإسرائيليتان عملية التبادل منذ انطلاقها مساء اليوم.

كما نقلت القناة الأكثر مشاهدة في فرنسا "بي إف إم الفرنسية BFMTV"، العملية كاملة، مشيدة بدور مصر في التهدئة، كما أذاعت مشاهد نقل المحتجزين الإسرائيليين من غزة إلى رفح من خلال "القاهرة الإخبارية".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية إجراءات فتح معبر رفح وعبور سيارات الصليب الأحمر المحملة بالمحتجزين لدى حركة حماس.

ونقلت "سكاي نيوز عربية" تفاصيل أكثر عن العملية من قناة القاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز.

كما نقلت وكالات أنباء دولية وشبكات عالمية ومنها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وشبكة "سي إن إن" الأمريكية، وشبكة قنوات الجزيرة القطرية، وقناة إم إس إن بي سي الإخبارية أمريكية  تفاصيل العملية من "القاهرة الإخبارية".

وهذه ليست المرة الأولى، حيث حققت "القاهرة الإخبارية" مجموعة كبيرة من الانفرادات و"الخبطات الإعلامية"، وشمل ذلك عددًا كبيرًا من الأزمات والنقاط الملتهبة فى المنطقة والعالم.

وانفردت القناة بالكثير من الأخبار والكواليس والصور والفيديوهات المهمة، استطاعت من خلالها أن تخلق لنفسها مكانة عالية بين القنوات الإخبارية العربية، وهو ما ظهر بوضوح فى التصعيد الأخير بين قوات الاحتلال الإسرائيلى وفصائل المقاومة الفلسطينية.

كان من أبرز هذه الانفرادات التغطية الحصرية لعملية الإفراج عن محتجزتين فى قطاع غزة بوساطة مصرية، من خلال بث اللقطات الأولى لخروجهما وتلقيهما الرعاية الطبية، وهو ما نقلته عنها القنوات الإخبارية فى مختلف أنحاء العالم.

وأصبحت "القاهرة الإخبارية" مصدرًا للمعلومات فى العديد من الأزمات التى مر بها العالم، منذ إطلاقها قبل عام، وكان آخرها العدوان على قطاع غزة، لتسطر القناة سطرًا جديدًا فى كتاب التميز المصرى فى الإعلام وصناعته، وتعيد لنا ريادة غائبة منذ فترة.