عاجل.. الضغوط المصرية تنجح في دخول ١٥٠ ألف لتر سولار إلى المستشفيات بقطاع غزة

أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، بأن ما يقرب من 150 ألف لتر سولار يتم دخولها من رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة، وإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر المعبر إلى قطاع غزة.

مصادر للقاهرة الإخبارية: الجهود المصرية تنجح فى إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة
 

أفادت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف تنجح في زيادة حجم المساعدات الى قطاع غزة، كما أن الجهود المصرية تنجح في إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة.

القاهرة الاخبارية: وصول 14 مصابا من غزة إلى معبر رفح للعلاج بمصر

أفاد مراسل قناة القاهرة الاخبارية، بوصول 14 مصابا من غزة إلى معبر رفح للعلاج بمصر، وسيارات الإسعاف تواصل جهودها لنقل المصابين.

وفي سياق منفصل قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة لقناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال ترتكب إبادة جماعية بحق المرضى والأطفال، ووفاة ثلاثة أطفال خدج في المستشفى، مضيفًا أن هناك أكثر من 7 آلاف شخص محاصرون داخل المجمع الطبي.

قوات الاحتلال داخل مستشفى الشفاء

وعلق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة.

وقال مستشار الرئيس في تصريحات خاصة لموقع «بصراحة الإخباري»: «مازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي والدبابات في مجمع الشفاء الطبي، ومازالوا يطلقون الأعيرة النارية على النارحين والأطباء في مجمع الشفاء».

وأضاف الهباش: “الاحتلال الغاشم لا أحد يستطيع أن يوقفه، حتى أصبح الوضع يسوء ولا أحد يتدخل، وليس غريب على الاحتلال الإسرائيلي أن يفعل مثل هذه الأشياء، فقد اقتحم مستشفى المعمداني والقدس، ودمر المساجد والكنائس، ولم يتصدى له أحد”.

مستشفيات شمال غزة خرجت من الخدمة.

وأكد على أن كافة المستشفيات في شمال قطاع غزة خرجت من الخدمة بسبب أفعال الاحتلال الغاشم، والوضع الآن كارثي لا أحد يستطيع أن يتحمله، مشيرًا إلى أن غطرسة الاحتلال الإسرائيلي أول طريق لفشله.

ويذكر أن، قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مستشفى الشفاء مساء الأربعاء الماضي للمرة الثانية على التوالي، ونفذت عمليات عسكرية داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه.

ورفض البيت الأبيض بعد اقتحام مجمع الشفاء الطبي، ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تؤيد القصف الجوي على المستشفى، ولا تريد أن ترى تبادل إطلاق النار داخلها.