مسلسل الصفارة الحلقة 13.. شفيق يهرب من الموت ويدخل السجن ويقرر التخلص من الصفارة

شهدت الحلقة الـ 13 من مسلسل " الصفارة" ببطولة الفنان أحمد أمين العديد من الأحداث الشيقة كعادة حلقات المسلسل التي اعتاد عليها الجمهور، حيث أن تصدرت الحلقة الترند على محرك البحث "جوجل" بعد عرضها مساء أمس على المنصة الالكترونية "شاهد" بالتزامن مع عرضها لأول مرة على شاشة القنوات الفضائية .

وبدأت الحلقة الـ13 من المسلسل بمحاولة " شفيق" الذي يجسد دوره الفنان أحمد أمين معرفة ما هى مشاكل حياته الجديدة المليئة بالرفاهيات والأشخاص المُحيطين به يحبهم وكأن كل شئ مفصل على الحياة السعيدة التي يتمناها أي شخص .

وأصابت حياته التعاسة عندما علم أحمد أمين أن الأزمة الجديدة في حياته هى أن يعاني من مرضًا خبيثًا، وأن قام شقيقه بالتبرع له بكليته لكي يعيش ولكن بلا أمل ، حيث أدرك شفيق أنه ما زال بحاجة إلى " الصفارة" ، لكنه لا يعلم مكان الشخص الذي منحها له.

رحلة شفيق في البحث عن “ الصفارة”

ومن هنا بدأت رحلة بحث شفيق وشقيقه "وجيه" الذي يجسد دوره الفنان طه الدسوقي خلال الحلقة عن الشخص الذي أخذ منه الصفارة، ولكن لم يستطيع العثور على ذلك الشخص في بداية الأمر، حيث قام بالبحث في كل الأوراق عن بياناته الخاصة ولكنه لم يعثر على عنوان ذلك الشخص غير أنه علم فقط بأنه موجود بمحافظة طنطا .

وعاد شفيق إلى المنزل وتفاجأ بالشخص الذي منحه " الصفارة"، حيث يجلس أمام باب منزله وسأله عن مكان " الصفارة" وأخبره أنها موجودة في الحديقة فذهب للبحث عنها .

أحداث الحلقة الـ12 من المسلسل

بدأت الحلقة والفنان أحمد أمين يجلس على إحدى ضفتي النيل يصطاد الأسماك، وتفاجأ بشخص لا يعرفه يطلب منه أن يغادر لأنه يجلس مكانه، وفي البداية لم يفهم أحمد أمين شيئًا وعاد إلى منزله مسرعًا ليحاول معرفة ماذا يحدث معه.

وصل أحمد أمين للمنزل وتفاجأ من حالته، ولكن قال إنه يشعر بالرضا ويوافق على شكل الحياة التي يعيشها، ظنًا منه أنه يوافق على اختيارات الله له.

استلقى أحمد أمين على سريره وقابل والده في الحلم، وأخبره والده أنه لا يرضى عن حاله، ولكنه يستسلم للواقع، لذلك يجب عليه عدم الاستسلام والتخلي عن السلبية.

استيقظ أحمد أمين وهو ملىء بالطاقة لتغيير شكل حياته، وبالفعل سارع أحمد أمين وركز ووضع الخطة من أجل تغير كل شىء، وبالفعل استخدم أحمد أمين «الصفارة» لأخر مرة، وعاد إلى لحظة الحفل وجعل كل شىء يسير بالشكل السليم، وتفاجأ من حياته المُرفهة، حيث فتح عينيه وهو يعيش في منزل واسع وشيرين تحبه، وشقيقه طه دسوقي يعيش معه، ووالدته راضية عنه.

قرر أحمد أمين التخلي عن «الصفارة» وأعطاها لشخص مُزارع بسيط، وأخبره أنها ستغير مصير حياته، وتجعل حياته أفضل مما هي عليه.