
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، "اسمحولى في البداية أن أرحب بكم جميعا ضيوف مصر الكرام وسعيد بوجودكم في المنتدى، وأرحب أيضا بكل المتحدثين اللى كانوا موضوعيين وملهمين في تناول هذه القضية المهمة وهى قضية تغير المناخ، وأتصور إن المنتدى اللى اتعمل فى سبتمبر السنة اللى فاتت يشكل قوة دفع متزايدة بشأن الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر شرم الشيخ".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بمنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى بالعاصمة الإدارية الجديدة، أيضا على الأهمية المتزايدة لقضية تغير المناخ التى أصبحت موجودة فى وجدان العالم، أستطيع القول أنها على أولويات أجندة التنمية المستدامة، لافتا أن مصر رقم 1 في معالجة المياه طبقا لمواصفات الصحة العالمية، وأن العاصمة الإدارية من بين 20 مدينة ذكية نقيمها لتقليل الانبعاثات.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى: "الحقيقة المؤتمر أو المنتدي يؤكد على إن جهود التكيف مع آثار التغير المناخي تعاني نقص التمويل رغم الاتفاق على أن مجابهة التغير وتكلفته أفضل كتيرا من التكلفة اللى هيعملها التغيير نفسه.. نحن نتكلم عن 800 مليار دولار سنويا بحلول عام 2050، لمواجهة تغير المناخ".
وأكد الرئيسالسيسي، على أهمية تطوير التقنيات التكنولوجية وتعزيز الابتكار للمساهمة في إيجاد عالم خالي من الانبعاثات الحرارية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حضوره منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائي بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأربعاء: «إحنا هنا في مصر عاملين برامج ضخمة جدًا للطاقة الجديدة والمتجددة عشان نقلل جدًا من استخدام المحطات التي تعتمد على الطاقة الأحفورية بكل أنواعها».
وأوضح: «لدينا إمكانيات ضخمة جدًا تستطيع مصر من خلالها المساهمة في تقديم طاقة نظيفة سواء كانت طاقة كهربائية أو لإنتاج الهيدروجين الأخضر».
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن المنتدي يتضمن عددًا من المحاور الرئيسية في اطار حشد الموارد والتمويل لأجندة قضية تغير المناخ وتداعياتها، فضلًا عن استعراض الجهود والتدابير الوطنية المتخذة في هذا الصدد، حيث يهدف المنتدى في المقام الأول إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية، كما سيشمل المنتدى عقد مائدة مستديرة حول الترويج للمشروعات القابلة للاستثمار في مصر تمهيدًا لطرحها في القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ نوفمبر القادم، وذلك بمشاركة وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، فضلًا عن لفيف من كبار المسؤولين والشخصيات الدولية وشركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية وممثلي المجتمع المدني ومراكز الأبحاث والفكر.