أكد المحامي سمير أبو الروس، محامي المجنى عليها سلمى بهجت، أن المرض النفسي المقدم من هيئة الدفاع عن المتهم بقتلها إسلام محمد، لن يحول دون الحكم بالإعدام عليه من هيئة المحكمة.
وأوضح خلال لايف مع «بصراحة» أن القاتل كان في كامل وعيه أثناء ارتكاب الجريمة، مما يوقع عليه تهمة القتل بسبق الإصرار والترصد، مشيرًا إلى أن المحكمة إما أن تقرر عرضه على مستشفى حكومي فهو شأن خاص.
وكانت قد بدأت منذ قليل جلسة محاكمة إسلام محمد المتهم بقتل زميلته سلمى بهجت فتاة الشرقية عمدًا مع سبق الإصرار بمدخل عقار سكنى بجوار مديرية أمن الشرقية.
وقد قررت دائرة المحكمة رفع الجلسة لاستكمالها بسماع الدفاع عن المتهم.
وشهدت الجلسة الثانية للقضية، تقديمدفاع المتهم بقتل سلمى بهجت، بأدلة طبية تثبت إصابته بمرض نفسي، وأنه لا يزال يعالج منه، إذ أوضح أنه تصيبه نوبات نفسية من وقت إلى آخر.
وكانت قد بدأت منذ قليل جلسة محاكمة إسلام محمد المتهم بقتل زميلته سلمى بهجت فتاة الشرقية عمدًا مع سبق الإصرار بمدخل عقار سكنى بجوار مديرية أمن الشرقية.
وكان النائب العام أمر في الحادي عشر من شهر أغسطس بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم.
ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.