
نظم طلاب كلية الزراعة بجامعة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، اليوم الخميس، معرضا لمشروع التخرج لعرض المنتجات الغذائية.
اقرأ أيضا:حبس مالك مركب مريوط 4 أيام بتهمة القتل الخطأ
وتضمنت المنتجات التي عُرضت، قشدة بالعسل ومورتةوأرز بلبن فرن والجبن والمش بالإضافة إلى أسماك مملحة "فسيخ"، الذي خرج عن روتين الحفل.
اقرأ أيضا:بكفالة 2000 جنيه.. إخلاء سبيل محمد قمصان «مدعي السرطان»
وأثارالـ"فسيخ" حالة من السخرية بين رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث انتقدهم أحدهم قائلًا: "الله ينور يا ولاد.. المشروع اللي جاي هاتوا العيش والبصل"، فيما قال آخر: "أنا هعمل مشروع التخرج بتاعي بتنجان مخلل".

"أحلى مشروع تخرج ده ولا إيه"، تعليق نشره أحد المتابعين على السوشيال ميديا بصفحة جامعة دمنهور، بعد مشاهدة الأكلات التي قدمها الطلاب خلال المعرض.


كان الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور وأستاذ الرقابة على اللحوم ومنتجاتها، افتتح معرض مشروعات تخرج طلاب كلية الزراعة والذي تضمن عددا من المنتجات الغذائية، وخرجت عن الروتين بمشروع صناعة الفسيخ والعمل على خدمته بطريقة جيدة وتوفير منتجات عالية الجودة من الفسيخ وعلى درجة عالية من النظافة.
ونصح الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، طلاب كلية الزراعة، بألا تقل مدة وضع الفسيخ بالملح عن 10 أيام، للتأكد من القضاء على الديدان المتحوصلة بالأسماك، وضمان عدم انتقالها للإنسان، وتناول منتجات الطلاب وأثنى على جودتها، ويعد نموذج الجامعة المنتجة نموذجا مرنا يحقق التوازن بين وظائف الجامعة الثلاث (البحث والتدريس وخدمة المجتمع) على اعتبار أن الجامعة جزءٌ لا يتجزأ من آليات السوق ومؤسسة لإنتاج وتسويق المعارف والبرامج والأبحاث المرتبطة بالسوق وعقد صفقات الشراكة مع مؤسسات المجتمع الأخرى.
وأكد صالح، ضرورة الاهتمام بالإنتاج وأن الجامعة تعمل جاهدة أن يكتسب الطلاب المهارات من الجامعة وتحويلها لمنتج فالجامعة ليست تعليمية فقط بل إنتاجية ايضا فالتعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة بصفة عامة، والتنمية البشرية بصفة خاصة، ولا تقتصر أهميته على كونه يؤدي إلى تحسين نوعية عنصر العمل وزيادة إنتاجيته وإنما هو أيضًا حق من حقوق الإنسان، وغاية في ذاته ويحتاج إليه البشر لتمكينهم من ممارسة أدوارهم الإنسانية المختلفة على نحو أفضل، كما أن أفضل الاستثمارات يتمثل في الاستثمار برأس المال البشري الذي يعتبر من متطلبات الاستدامة في التنمية البشرية.