
قرر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة، ندب الدكتور خالد مجاهد مساعد وزير الصحة للإعلام السابق، للعمل بقطاع السكان وتنظيم الأسرة.
ونص قرار "عبدالغفار" الذي حمل رقم 72 لسنة 2022، على ندب الدكتور خالد السيد مجاهد، طبيب بشري بديوان عام وزارة الصحة، للعمل بقطاع السكان وتنظيم الأسرة لمدة عام، كما وجه الوزيربتسكين "مجاهد" لما يتناسب مع مؤهله العلمي والمستوى والوظيفي له، على أن يتم تسكينه على وظيفة شاغرة وممولة.
ونص قرار الوزير على إلغاء القرارات السابقة الصادرة للدكتور مجاهد.
يذكر أن إقالة خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة السابق، كانت سببًا في فرحة عارمة للوسط الصحفي، وذلك بعد معاناتهم من تسلطه وتهميشه لدورهم وحجب المعلومات متعمدا، وبناء جدار عازل بينهم وبين وزيرة الصحة هالة زايدلا والتي حل محلها الدكتور خالد عبد الغفار.
ورغم الشكاوى المتكررة من "المتعجرف" خالد مجاهد لجميع المسئولين وقيادات الدولة إلا أن الوزيرة أبقت عليه منصبه، بل قامت بتصعيده «رغم علمها قبل توليها المنصب بمدى فشله وكراهية الصحفيين له، ورغم علمها بتسببه فى استبعاد اغلب العاملين فى ادارة الاعلام وبعض المسئولين بالوزارة» ليصبح خالد مجاهد خطا أحمر لا يمكن الاقتراب منه.
وكان أخر المواقف المخزية له خطف الموبايلات من المراسلين الصحفيين في سوهاج، ثم حذف زميل فى مؤسسة قومية من جروب "الواتس" الرسمي لوزارة الصحة لمجرد أنه نشر تقريرا صحفياً لم يعجبه، فلقد اشتهر بالتعالى على الصحفيين والتفنن فى تكديرهم رغم أن الأصل في الحكاية أنه موجود في منصبه؛ لتسهيل مهامهم في الحصول على معلومات وتغطية كل ما يتعلق بنشاط وزارة الصحة.
وما يثير الدهشة أنه يهتم بالأضواء وعقد اللقاءات التليفزيونية مثلما حدث فيمهرجان الجونة السينمائي الدولي بدورته الخامسة، حيث أرسل فريقا من مكتبه للجونة وحرص مجاهد على التواجد بنفسه فى الافتتاح والفاعليات والختام، كما حرص على التواجد وسط الفنانين وانتزاع لقاءات تليفزيونية رغم أن ذلك ليس من مهامه وإنما من اختصاص ادارة الطب الوقائى.