حث الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر – فرع سوهاج، الأزواج على تطبيق آيات كتاب الله الواردة في القرآن الكريم حول الاحترام المتبادل والطاعة والاحترام، فذكر أنه أصبح من أمنيات حياته أن يرى امرأة تُصلي ركعتين شكرًا لله على نعمة وجود زوجها في حياتها، إذ أن الإنسان الصالح هو الذي يشكر الله عز وجل دائما على نعمة وجود الأشخاص الصالحين في حياته.
واستشهد «عطية»، خلال حواره في برنامج «كلام الناس»، الذي يُعرض على قناة «إم بي سي مصر»، مع الإعلامية ياسمين عز، بقول الله تعالى « وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا»، فإن لم تتحقق آيات الله، وإن لم يكن هناك ثقة ودفء بين أفراد الأسرة فسوف تتحطم، موضحًا أن النبي محمد عليه السلام عندما كان يبالغ في الضحك تكاد ناباه أن يظهرا، حيث ما شوهد النبي إلا مبتسمًا، «زمن عجيب.. نحن افتقدنا الابتسامة وأصبحنا نسمع القهقهة».
وأوضح أن القهقهة في الصلاة تُبطلها، إذ أن أي شخص أثناء صلاته تذكر موقفا أو نكتة مضحكة وضحك وقهقه فيجب عليه إعادة الصلاة مرة أخرى بحسب الحكم الفقهي، بينما الشخص الذي يبتسم داخل الصلاة فلا إعادة عليه، أي لا يُعيد صلاته ولا تُعد صلاته باطلة، موضحًا أن الاطلاع على موبايل الآخر بين الأزواج هي نوع من أنواع الخصوصية شكلا ولكن معنيًا لا، «ليه الزوج يمنع الزوجة من الاطلاع على الموبايل الخاص به؟ لماذا؟»
وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن الزوجين روح واحدة مقسومة إلى نصفين ومن حق كل طرف الاطلاع على هاتف الآخر، مستشهدًا بالآية الكريمة: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ، وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا»، مستطردًا: «لكن هناك نقطة لا بد من توضحها وهو أسلوب التجسس أو التفتيش لا يصح».