
استنكر الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، واقعة تعدي رجل على زوجته بالضرب المبرح في الإسماعيلية خلال الزفة.
وقال عطية، عبر صفحته على فيسبوك: في الإسماعيلية عريس ضرب عروسته علقة موت وهي خارجة من الكوافير بفستان الفرح وأغمى عليه، المفروض يسموه فستان الجرح، وبالصدفة عربية شرطة معدية بالإسماعلية في شارع السلطان حسين وأخدتهم على قسم الشرطة في ليلة الدخلة.
وأضاف العالم الأزهري: أخت الزوج طلعت للعروسة الكوافير ونزلت قالت لشقيقها دي شتمتني، فقام العريس طالع الدور التالت عاجنها علقة ونزلها على السلم وضربها تحت وسط المعازيم، ولم يتقدم رجل لإنقاذ العروسة، دخلة إيه وفرح إيه ده، ويوم خميس إيه.
وتابع: أنا جايب الحادثة دي مش عشان أقول إن عريس ضرب عروسته في الإسماعيلية، مش نشرة أخبار أنا، لكن جايبها نوضح أبعاد ودلالة الحادثة، مش من كام ساعة كان فيه عيد حب وجاب لها دبدوب، كانت تعرف إنه هيعجنها في ليلة الدخلة.
وأردف: زمان كانت الناس تقول خلي الليلة دي تعدي على خير، هو حد بيفكر في نكد، وفي خناقة في ليلة زي دي، ولكن اختفت العبارة دلوقتي، إحنا بتوع عنها ما عدت، إحنا بتوع السكاكين، حاجة تخوف حاجة ترعب، بقى عروسة بفستان الفرح تنجرح كده، وكمان في بلد المانجا الإسماعيلية.
وتنازلت عروس الإسماعيلية المعتدى عليها من زوجها في شوارع المحافظة عن المحضر لإكمال الزفاف في إحدى قاعات الأفراح بطريق البلاجات، بعد حل سوء التفاهم بين الزوجين في قسم شرطة أول بالإسماعيلية.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل أمس الخميس يظهر فيه عريس يرتدي بدلة سوداء يعتدي على زوجته بالفستان الأبيض في أثناء خروجها من الكوافير بشارع السلطان حسين بالإسماعيلية، لينتهي الأمر بين العروسين بالتصالح عقب انتشار الفيديو.
وعلى العكس تماما، تداول رواد التواصل فيديو آخر لرقص العروسين في قاعة الأفراح التي احتفلوا فيها بليلة العمر وسط الأهل والأقارب.
وفوجئ أهالي منطقة السلطان حسين أمس الخميس بتعالي صرخات عروس تستنجد هي وشقيقاتها بالمارة في الشارع بعد أن تعرضت للضرب المبرح على يد زوجها عقب خروجها من إحدى صالونات التجميل بالمنطقة بعد أن وضعت المكياج استعداداً لحفل زفافها.
وصورت إحدى السيدات ما حدث من شرفة منزلها الواقع بالقرب من صالون التجميل، حيث أظهرت لقطات الفيديو العريس وهو يركل عروسة ويضربها بقبضة يده في وجهها كما حاول حملها بالقوة ووضعها في سيارة الزفاف دون رغبتها.
بينما كانت تطلب المساعدة هي وشقيقاتها البنات في غياب رجال العائلة أو الأبوين، وطلبت إحدى الشقيقات من الناس الاتصال بالشرطة لعدم تمكنهم من إنقاذ شقيقتهم العروس من يد زوجها الذي ظل ممسكاً بشعرها وهو يجرها بشكل مهين في الشارع.
كما ظهرت أخت العريس وهي تحرضه على حملها بالقوة وكانت تساعده في ضربها بعنف وسط محاولات فاشلة من أخوات العروس لتخليصها منهم دون تدخل يُذكر من المارة أو الجيران الذين صوروا الواقعة بهاتفهم من شرفة المنزل.