كشف الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري جوانب وذكريات ومواقف جمعته مع شخصيات عالمية، بداية من شائعة الزئبق الأحمر ودوره في اكتشاف الآثار.
وقال: «الزئبق الأحمر ده شائعات، وبيضحكوا على الناس»، كاشفا عن أن أحد الأمراء في الدول العربية جاء إليه طالباً منه زئبق أحمر، قائلاً: «جالي أمير طلب مني الزئبق الأحمر، وكان عايز يديني 100 ألف دولار، واتضحك عليه فعلا من مصريين، وباعو له الوهم، وأخدوا فلوسه، وفيه ناس بتقول أن الشخص لو أخذ الزئبق الأحمر من حلق المومياء هيسخر الجان، وهيعمل اللي هو عايزه.. ودي حاجة مش موجودة بالأساس».
وأضاف في تصريحات تلفزيونية: كنت عامل كشف اتنقل في كل دول العالم، ونص الصين شافوه، وعملنا مؤتمر صحفي في مينا هوس، وكنت بتكلم عن الكشف، وواحد طلع قالي أنت عامل الاحتفال ده في عيد اليهود، وقامت الله يرحمها نادية لطفي، وقلعت الشبشب، وطلعت عليه تشتمه، وتقوله بتشيل الفرحة من عندنا ليه. وكشف حواس عن أنه أكبر أشقائه، وأنه كان يرافق والده في كافة رحلاته، قائلاً: «كنت أكبر أخواتي، وأبويا مات، وأنا في عمر 13 سنة، وكان بياخدني في كل رحلاته معه، وكان يقولي أوعي تحط أيدك في المياه.. ومش عايزك تطلع فلاح». وكشف أنه تعلم من والده أن يكون إنساناً قوياً، وأن لايخشى شيئا، متابعا: «نصيحته لي اللي انقذتني من كل الأصحاب الأشرار، وناس كتيرة حاولت تدمرني والنجاح في مصر مش سهل، ودي أفه موجودة في المجتمع». وتابع حواس: «أبويا قالي نصيحة أوعي تحط صابعك تحت ضرس حد، وفي 2011 قدموا ضدي الحرامية، 22 بلاغا، وأنا كنت بضحك لأن مفيش ولا بلاغ فيهم هيروح محكمة، لأني طول عمري كنت صح، وعمري ما حطيت صباعي تحت ضرس حد». وذكر أنه لم يتكسب يوماً مالاً حراماً، قائلاً: «عمري ما عملت قرش حرام، وكل فلوسي اللي عملتها إما من كتبي المشهورة حول العالم أو المحاضرات أو البرامج التلفزيونية الأجنبية، وعندي وصولات لكل هذه الأشياء». وكشف حواس، أن كافة القضايا التي رفعت ضده تم حفظها بعد تحريات الرقابة الإدارية، ونيابة الاموال العامة، ولم تنتهي أية دعوة قضائة بحكم نهائي.
وعن تفاصيل زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق للقاهرة، قال: «أوباما دخل معايا مقبره ولقي تمثال شبهه بالظبط وقالي أنا شكل ده وقولتله فعلا وضحكنا وأديته البورنيطة بتاعتي وقالي لم أحلم أبدا أني أقف جنب أبوالهول وبعدها طلبت منه أن لا يركب الجمل علشان محدش يظن أن مصر مازالت تعتمد على ركوب الجمال».
