بعد واقعتي «بسنت وهايدي» تعرضت الطالبة أماني أحمد فاضل، المقيمة بمحافظة الشرقية إلى الابتزاز الإلكتروني، بعد إنشاء عدد من الحسابات الشخصية المُفبركة باسمها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ونشر صور مُخلّة منسوبة لها.
وقالت الطالبة أماني، إنها غير قادرة على استيعاب المواقف التي تقابلها في حياتها، حيث تفاجأت منذ شهر ونصف بحساب على موقع فيسبوك باسمها، وهو ما دفعها لنشر تعليق عبر حسابها الرسمي، بأن الحساب مفبرك، ودعت صديقاتها وأقاربها لحظره.
وأضافت الفتاة أن بعض الحسابات المفبركة تعمل على تشويه صورتها، وبعض التعليقات الخادشة للحياء، وصور مخلّة وصور فاضحة وابتزاز عائلي لأسرتها، وسب وشتم الأسرة.
وأوضحت أنها بدأت في التفكير بالتوجه لمباحث الإنترنت، وتحرير محضر بالواقعة، مؤكدة أنها وجدت دعما كبيرا من والديها وأشقائها، وخلال شهر ديسمبر الماضي، تم تحرير محضر بالواقعة.
وأشارت إلى أنه خلال فترة زمنية قصيرة، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هُوية الفتاة، التي فبركت الحسابات والصور الشخصية لها، وتم القبض عليها، لافتة إلى أن الفتاة المتهمة لا تربطهما علاقة صداقة بل علاقة سطحية للغاية، كما أنها تقطن بنفس الشارع.