أنهى فريق المقاولون العرب الشوط الأول من مواجهته أمام الأهلي متقدمًا بنتيجة 2-0، في المباراة المقامة ضمن منافسات كأس عاصمة مصر
أحداث الشوط
شوط أول شهد تفوقًا واضحًا للمقاولون على مستوى النتيجة، مقابل محاولات واعدة من الأهلي الذي يخوض اللقاء بتشكيل يغلب عليه عنصر الشباب.
وجاء هدف المقاولون الأول من ضربة جزاء نجح لاعب الذئاب مصطفى جمال في ترجمتها لهدف مبكر، مستغلًا ارتباكًا دفاعيًا داخل منطقة جزاء الأهلي، ليمنح فريقه أفضلية معنوية مع بداية اللقاء.
ولم يتأخر الهدف الثاني كثيرًا، بعدما نجح المقاولون في استغلال انفراد تام بالمرمى، أنهاه المهاجم بثقة في الشباك، مضاعفًا النتيجة ومؤكدًا أفضلية فريقه خلال مجريات الشوط.
اعتمد الأهلي على مجموعة من العناصر الشابة، حاول العودة إلى أجواء اللقاء تدريجيًا، وظهر الفريق بشكل منظم في فترات متقطعة، مع اعتماد واضح على التحرك السريع والضغط في وسط الملعب.
وبرز خلال الشوط إبراهيم الأسيوطي كأحد أفضل لاعبي الأهلي، بعدما قدم مستوى لافتًا من حيث الانتشار والجرأة في التحرك بالكرة، ونجح في ربط الخطوط وخلق مساحات لزملائه، ليؤكد امتلاكه شخصية قوية رغم صغر سنه.
وشهد الشوط لقطة جدلية بعدما احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لصالح الأهلي، قبل أن يتدخل تقنية الفيديو (VAR) ويُلغى القرار، بداعي وجود مخالفة سابقة تسلل، ما أثار اعتراضات من الجهاز الفني ولاعبي الأهلي، خاصة في توقيت كان الفريق الأحمر يبحث فيه عن هدف التعادل.
وتلقى الأهلي ضربة موجعة بإصابة حمزة عبد الكريم، لاعب الفريق الشاب، الذي تعرض لإصابة قوية أجبرته على مغادرة أرض الملعب، ليجري الجهاز الفني تغييرًا اضطراريًا، أثر نسبيًا على نسق اللعب في الدقائق الأخيرة من الشوط.
في المقابل، ظهر المقاولون العرب بشكل منضبط تكتيكيًا، واعتمد على التنظيم الدفاعي الجيد والتحول السريع للهجوم، مستفيدًا من المساحات خلف دفاع الأهلي، ليخرج متقدمًا بهدفين مع نهاية الشوط الأول، في انتظار ما ستسفر عنه أحداث الشوط الثاني، خاصة مع رغبة الأهلي في تعديل النتيجة وإثبات قدرات عناصره الشابة في واحدة من البطولات التي تمنح الفرصة لاكتشاف وجوه جديدة.