أخبار

وزير التعليم: الاحتفال باليوبيل الذهبي لجامعة العاصمة.. قصة نصف قرن من الإبداع

28 ديسمبر 2025 09:45 م

محمد عبدالوهاب

وزير التعليم

أكد محمد عبد اللطيف أن جامعة العاصمة العريقة، منبر علمي شامخ مثل عبر نصف قرن، ركيزة أساسية من ركائز النهضة المعرفية في الوطن الغالي، وصرحًا مضيئا في ميادين العلوم والفنون والتكنولوجيا.

الوزير: نصف قرن من بناء العقول وخدمة المجتمع

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الجامعة نجحت، عبر تاريخها الممتد، في تدعيم العقول المبدعة، وأسهمت في خدمة المجال العام، حيث لعبت دورًا بارزًا في إثراء المجتمع بأجيال متعاقبة من العلماء والمتخصصين الذين حملوا مشاعل التنوير، وساهموا بفاعلية في دفع عجلة التنمية والابتكار؛ ليظل هذا الصرح رمزًا متجددًا للريادة الأكاديمية يجمع بين عراقة الماضي وطموحات المستقبل.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة بصفته أحد أبناء هذا الكيان الشامخ، تلك الجامعة التي كانت - ولا تزال – مبعثًا للفكر المستنير، ومناخًا مشجعًا على الإبداع، ومؤسسة رائدة؛ لم يقتصر دورها على غرس بذور العلم فحسب، بل امتد ليشمل صياغة الشخصية الوطنية الواعية، وترسيخ قيم المسئولية.

الاحتفال باليوبيل الذهبي لجامعة العاصمة

وقال الوزير محمد عبد اللطيف إن هذا الاحتفال يكتسب قيمة خاصة لما يتضمنه من تكريم مستحق لقيادات جامعة حلوان السابقين من رؤساء الجامعة الذين تعاقبوا على إدارتها منذ عام 1975، وهو تكريم يعكس روح الوفاء والتقدير، ويبرهن على أن جامعة حلوان مدرسة في الوفاء، كما هي صرح علمي راسخ، تقدر روادها، وتعتز بفرسانها الذين رفعوا لواءها في كافة الميادين الوطنية، لتظل نموذجا في العلم والانتماء والعطاء.

وأضاف وزير التربية والتعليم :"إننا إذ نحتفي اليوم بخمسين عاما من العطاء، تجدد يقيننا بأن بناء الإنسان هو الأساس الراسخ، والقلب النابض لمسيرة الجمهورية الجديدة، تلك التي جعلت من العلم منهجًا، ومن الابتكار طريقًا، ومن المعرفة ركنًا أصيلا، وقد أدركت جامعة العاصمة أهمية التحول الرقمي، مؤكدة أن التعليم الجيد يتطلب استخدام التكنولوجيا الحديثة لتقديم المعرفة بطريقة تفاعلية تناسب احتياجات الأجيال القادمة، وتعزز مكانة مصر العلمية والأكاديمية، إقليميا ودوليا".

وأكد وزير التربية والتعليم أن الاستثمار في العقول المبدعة وحملة مشاعل البحث العلمي هو الرهان الأكيد، والجسر الآمن للعبور نحو تنمية مستدامة، نصوغ بها مستقبلا يليق بعظمة تاريخ الوطن، ويواكب سقف طموحاته.