شهدت دائرة العياط والبدرشين خلال المرحلة الحالية من الانتخابات البرلمانية حالة من التفاعل الشعبي الملحوظ مع المرشح المستقل بكر أبو غريب، الذي تأهل إلى جولة الإعادة المقررة يومي 3 و4 يناير المقبل، بعد أن أظهرت الجولة الأولى قوة حضوره وثقله داخل الدائرة.

بكر أبو غريب
ويأتي هذا الحضور في إطار مسار سياسي وخدمي ممتد، يستند إلى تجربة برلمانية سابقة لبكر أبو غريب خلال دورة مجلس النواب 2015، وهي التجربة التي أسهمت في تشكيل رؤيته للعمل النيابي وربطت اسمه بعدد من الملفات المرتبطة بالاحتياجات اليومية للمواطنين في نطاق العياط والبدرشين.

وخلال سنوات عمله العام، ارتبط اسم بكر أبو غريب بمتابعة ملفات خدمية أساسية، شملت قضايا البنية التحتية والطرق، وتحسين مستوى الخدمات الصحية، وتعزيز عوامل الأمان المروري داخل القرى والمراكز، إلى جانب التواصل المستمر مع الجهات التنفيذية المعنية لعرض مطالب المواطنين والعمل على متابعتها.
ويعكس ذلك خصوصية تجربة بكر أبو غريب تعود إلى طبيعة حضوره الميداني المستمر، وتراكم خبرته داخل الدائرة، وهو ما أسهم في بناء حالة من القبول العام لدى الناخبين خلال الجولة الأولى، وأدى إلى تأهله لجولة الإعادة دون وجود منافسة كبيرة من مرشحين آخرين.
وتأتي جولة الإعادة المقررة يومي 3 و4 يناير كمرحلة حاسمة لترجمة هذا الحضور الشعبي إلى تمثيل نيابي فعلي، في ظل متابعة دقيقة من الأهالي لكل ما يتعلق بقضاياهم وخدماتهم المحلية.
جدير بالذكر أن بكر أبو غريب يُعد من الأسماء المعروفة داخل الدائرة، إذ يمتد نشاطه العام والخدمي لما يزيد على عشر سنوات، الأمر الذي منحه معرفة دقيقة بتركيبة المجتمع المحلي واحتياجاته، ورسّخ حضوره في المشهد العام بعيدًا عن الطابع الموسمي للعمل السياسي.
