مع اقتراب نهاية العام 2025، وبداية العام الجديد 2026، يزداد تفكير كل أسرة في مستقبل أبنائها، وتبدأ الأمنيات تتجدد و تحمل الأمل في تحسين أوضاع التعليم وتخفيف الأعباء عنهم وعن ابنائهم .
أوضاع التعليم وتخفيف الأعباء
جاءت التفاعلات واسعة للإجابة تؤكد مدي انشغال الأسر المصرية بقضايا التعليم وحرصهم علي مستقبل أبنائهم وتحولت الاجابات من عرض الأمنيات، إلي عرض لأهم المشاكل التي يعانيها ولي الآمر
قالت ولية أمر: أتمنى الرحمة بأطفالنا وتخفيف المناهج خصوصًا في الصفوف الأولى، وكمان لازم يبقى في رقابة على أعمال السنة ومنع تحكم بعض المدرسين في الدرجات والتهديد بيها وكذلك الرحمة بطلاب الدمج و تقليل المناهج لهم بشكل متناسب مع استيعابهم و تكون مصروفات المدرسة مناسبة، ويتم فصل ثمن الكتب عنها، لأن اللي بيحصل عبء كبير على الأسر .
وقال ولي أمر آخر: أمنية حياتي إن المناهج تتغير تغيير شامل مش مجرد تعديلات بسيطة، وكمان لازم نهتم بالمعلم ونعيد له مكانته وهيبته وتحفيزه ماديًا ومعنويًا، لأن المعلم هو أساس العملية التعليمية واختفاء بعبع الثانوية العامة .
منع غير المؤهلين من دخول حقل التعليم
وتابعت ولية أمر أخرى: أرجو منع غير المؤهلين من دخول حقل التعليم، ولازم يكون في تأهيل حقيقي للمعلمين الجدد، وتدريب مستمر للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع مشكلات الطلاب النفسية والسلوكية، ويكون فيه تعاون بين المدرسة والأسرة.
لحل تلك المشكلات و الأنشطة لازم تاخد اهتمام حقيقي، لأنها بتبني الشخصية ومش بس التعليم مواد علمية وعمل مسابقات بين الفصول في كل مرحلة ليتعلم الطالب المنافسة الشريفة وروح التعاون وممكن تحفيز الطلاب الفائزين في المسابقات بجوائز رمزية بسيطة
وأضافت أخرى: أتمنى تخفيف المناهج لتناسب الطالب المتوسط، وكمان لازم ورقة الامتحان ترجع لشكلها السابق فتكون متنوعة في الأسئلة وتراعي الفروق الفردية، وتقيس التعلم الحقيقي و أهم حاجة الأمان في المدارس ومراعاة اولياء الأمور في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة
وقالت ولية أمر ثالثة:"نفسي التعليم يرجع زي زمان..
لو عندك أمنية واحدة للتعليم في 2026.. هتكون إيه
ومن هذا المنطلق، طرحت داليا الحزاوي الخبيرة التربوية ومؤسس أولياء أمور مصر سؤالًا تفاعليًا على أولياء الأمور:
بعنوان لو عندك أمنية واحدة للتعليم في 2026.. هتكون إيه؟"
