قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن الاحتفال بالعيد القومي للمدينة الباسلة الـ69 يمثل محطة مضيئة في تاريخ مصر، إذ يجسد بطولة وشجاعة أبناء بورسعيد خلال معركة التصدي للعدوان الثلاثي في 1956، ويسلط الضوء على أبطال المقاومة الشعبية الذين صاغوا ملحمة وطنية خالدة.
وأضاف "عمار"، أن هذا اليوم يؤكد استمرار نموذج الوطنية والوعي لدى أهالي بورسعيد منذ 70 عامًا وحتى الآن، حيث خرج أهالي المدينة في الماضي من منازلهم عن بكرة أبيهم، احتفالاً بالتصدي للعدوان، ليصبح هذا اليوم عيدًا قوميًا يُحتفى به كل عام.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن أهالي المحافظة اليوم لا يزالون ركنًا أساسيًا في جهود التنمية الشاملة التي تقودها الدولة المصرية، لتحويل المدينة إلى مركز لوجستي عالمي قادر على تحقيق عوائد ضخمة لخزينة الدولة بفضل سواعد أبنائها.
وأكد حسن عمار، على أهمية الاستمرار في جهود تطوير محافظة بورسعيد، التي تستحق كل تقدير لدورها الوطني في تلك الفترة التاريخية، مشيرًا إلى الأهمية الاقتصادية الاستراتيجية للمدينة ودورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الحركة التجارية على المستوى الإقليمي والدولي، فهي المدينة الوحيدة التي تقع على المدخل الشمالي لقناة السويس، مما يمنحها مكانة لوجستية فريدة، كما تضم ميناءً عالميًا يُعد من أهم الموانئ التجارية في مصر، ومناطق حرة صناعية وتجارية توفر بيئة جاذبة للاستثمار، وتساهم بشكل كبير في تحقيق عوائد ضخمة لخزينة الدولة.
