سياسة

قال النائب ناصر الضو، عضو مجلس الشيوخ، إن إرسال مصر المستمر لقوافل المساعدات إلى غزة يعكس وضوح رؤية الدولة تجاه القضية الفلسطينية والتزامها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن القافلة رقم 101 من برنامج «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» تؤكد حرص الدولة على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في ظل تفاقم الظروف الإنسانية داخل القطاع، مشيرًا إلى أهمية الدور المصري في التخفيف من معاناة المدنيين، وأن هذا الالتزام يتجاوز الجانب الإغاثي ليشمل جهودًا دبلوماسية وسياسية تهدف إلى حماية المدنيين ووقف التصعيد.

وأشاد عضو مجلس الشيوخ بالجهود المنظمة للقوافل التي تصل تباعًا، مشيرًا إلى أن المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية تعكس مدى إدراك الدولة لحجم الأزمة الإنسانية في غزة، وأن وصول المساعدات بشكل منتظم يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات الإنسانية الطارئة، ويؤكد أن مصر تتحرك بمسؤولية كاملة تجاه الأطفال والمرضى وكبار السن الذين يعانون من نقص الاحتياجات الأساسية والخدمات الصحية المتدهورة، وأن القيادة السياسية تتعامل مع الأزمة بفهم دقيق لاحتياجات المدنيين.

وأكد الضو، أن الدور المصري في القطاع لا يقتصر على التخفيف من المعاناة الإنسانية فقط، بل يشمل تحركات دبلوماسية تهدف لضبط التصعيد وحماية المدنيين، وإن القوافل المنظمة والجهود السياسية المشتركة ترسخ صورة مصر كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن المجتمع الدولي مطالب بالقيام بدوره القانوني والإنساني لدعم هذه الجهود وضمان وصول المساعدات دون أي عوائق.

وأشاد الضو بالثوابت القومية والإنسانية التي تحرك السياسة المصرية تجاه فلسطين، مشيرًا إلى أن الهدف النهائي هو تهدئة شاملة للقطاع وتخفيف المعاناة عن المدنيين، وتهيئة الأرضية أمام حل عادل يحقق الأمن والاستقرار، مؤكدا أن مصر ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، وأن استمرار قوافل «زاد العزة» يعكس التزام الدولة تجاه حقوق المدنيين ومصالحهم الإنسانية.