قال النائب عصام الرتمي، عضو مجلس الشيوخ، إن إرسال قوافل المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة يظهر وضوح الموقف المصري وارتباطه الثابت بالقضية الفلسطينية، وأن القافلة رقم 101 من برنامج «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» تؤكد حرص الدولة على تقديم الدعم الغذائي والطبي والإغاثي للمدنيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، مشيرًا إلى أهمية التزام الدولة بمسؤولياتها تجاه الأطفال وكبار السن والمرضى، ولتخفيف معاناتهم اليومية.
وأشار الرتمي، إلى أن هذه القوافل تعكس جهود القيادة السياسية المصرية في التعامل مع الأزمة الإنسانية بشكل منظم، مؤكدًا أن وصول المساعدات بانتظام يعزز قدرة الدولة على تلبية احتياجات السكان وتخفيف الضغط عن الفئات الأكثر ضعفًا، مشيدا بسرعة تنفيذ المبادرات وضمان وصول المساعدات بشكل فعال، مشيراً إلى أن ذلك يعكس إدراك الدولة للخطورة القصوى للوضع في غزة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن جهود مصر لا تقتصر على الجانب الإغاثي فقط، بل تمتد إلى تحركات سياسية ودبلوماسية مكثفة تهدف إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لدعم هذه المبادرات وتوفير الضمانات اللازمة لوصول المساعدات دون عوائق، وأن هذه الخطوات تمثل نموذجًا للتنسيق بين الجانب الإنساني والسياسي لتحقيق أقصى استفادة للمدنيين.
وأوضح الرتمي، أن الهدف النهائي هو الحد من معاناة المدنيين وتحقيق تهدئة شاملة في القطاع، بما يمهد الطريق أمام حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للشعب الفلسطيني، وأن استمرار القوافل يعكس التزام الدولة بمبادئها الإنسانية والقومية في مواجهة التحديات المستمرة.
